الجديد

الجزيرة نت “للتنديد بخطة السلام الأميركية.. تونس تقدّم مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي”

تونس- التونسيون
نقل موقع “الجزيرة نت” أن “تونس وزعت على أعضاء مجلس الأمن الدولي وثيقة غير رسمية تحتوي على عناصر لمشروع قرار بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط، نددت فيها بالخطة الأميركية.
وتؤكد أبرز عناصر الوثيقة عن إعراب مجلس الأمن عن أسفه الشديد إزاء حقيقة أن الخطة التي قدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل تنتهك القانون الدولي.
كما يتضمن المشروع تأكيد المجلس على أن الخطة تقوض الحقوق غير القابلة للتصرف والتطلعات الوطنية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك تقرير المصير والاستقلال.
وتنقل الوثيقة إدانة المجلس للتصريحات الأخيرة التي تدعو تل أبيب إلى ضم مناطق من الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.
ويجدد المجلس -من خلال الوثيقة- دعوته إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط دون تأخير، على أساس قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية وخريطة الطريق الرباعية.
ويؤكد المجلس الدولي بالوثيقة دعمه الثابت لحل الدولتين على أساس حدود ما قبل 1967، وكذلك دعوة جميع الدول إلى الامتثال لقراراته، بما فيها المتعلقة بمدينة القدس، وعدم الاعتراف بأي إجراءات أو تدابير مخالفة للقرارات الدولية بهذا الخصوص.
وقال دبلوماسيون لوكالة رويترز إن المفاوضات على نص مشروع القرار ستبدأ على الأرجح هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يتحدث الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن خطة السلام أمام مجلس الأمن الأسبوع القادم، وربما في توقيت يتزامن مع تصويت على مشروع القرار.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة ستستخدم على الأرجح حق النقض (الفيتو) لمنع تمرير مشروع القرار الذي وزعته تونس على أعضاء مجلس الأمن، فإنه يعكس نظرة بعض الأعضاء القاتمة لخطة السلام التي أعلنها ترامب الأسبوع الماضي.
المصدر: الجزيرة نت
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/2/5/%d8%aa%d9%88%d9%86%d8%b3-%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%86-%d9%81%d9%84%d8%b3%d8%b7%d9%8a%d9%86-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%88%d9%84%d8%a7%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%a9-%d8%b5%d9%81%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d9%86?fbclid=iwar0q4-dt6ijwxvukseduygdrec69tbboal657lngv3hob65nbo7-xp0nshy

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    ^ TOP