تونس- التونسيون
اهتمت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم بقرار الغاء نتائج الانتخابات البلدية في إسطنبول. “أوهام الديمقراطية سقطت في إسطنبول” عنونت “ليبراسيون” التي خلصت الى ان “الحكم التركي بات امام المعضلة التالية: إما القبول بالهزيمة مجددا مع الحفاظ على مظاهر الديمقراطية وإما الاطاحة بأصول اللعبة الانتخابية ودفع المعارضة الى اليأس من تداول السلطة سلميا، ما قد يهدد” تقول “ليبراسيون”، “استقرار تركيا ويجعلها عصية على الحكم”.
المعارضة التركية قبلت تحدي الانتخابات
“المعارضة التركية قبلت تحدي الانتخابات” كتبت بدورها “لوفيغارو” وقد اعتبرت ان “تنظيم انتخابات جديدة بضغط من حزب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، قد يأتي برد فعل عكسي ويلهب حماسة المعارضة ويزيد من شعبية الفائز المستبعد عن رئاسة بلدية إسطنبول أكرم إمام أغلو”. “لوموند” بدورها اشارت الى ان “الأجواء المحيطة بالانتخابات قد تؤثر على مستوى الليرة التركية التي خسرت حتى الآن ما يقارب %30 من قيمتها مقابل الدولار الأميركي”.
اردوغان يتعرض لانتقادات من داخل حزب العدالة والتنمية
وقد رأت “لوموند” ان “الامر يجعل من النمو الهم الأكبر لحزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ بعد ان كان أحد إنجازاته” وقد لفتت “لوموند” كذلك الى “تعالي الأصوات المناهضة لسياسة اردوغان داخل صفوف حزبه. ومن أبرز المعارضين” تقول “لوموند”، “رئيس الوزراء السابق احمد داود اوغلو ورئيس مجلس النواب السابق بولند آرينج وهو من قدامى رفاق الرئيس اردوغان وقد انتقد لهجة الحقد والعنف التي اعتمدها حزب العدالة والتنمية الحاكم خلال الانتخابات وحمله مسؤولية ازدياد شعبية أكرم إمام أغلو مرشح حزب السعب الجمهوري المعارض”.