الجديد

فرنسا على خط الانتخابات التونسية !

تونس- التونسيون
عبرت فرنسا أمس الخميس 19 سبتمبر 2019 على لسان وزير خارجيتها عن أملها في اجراء الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها بتونس  في “كنف الحياد”.
يتنافس  خلال الدور الثاني الذي لم يحدد موعده لحد الان كل من المترشح المستقل و أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد و رئيس حزب “قلب تونس” نبيل القروي الموقوف بسجن المرناقية منذ أكثر من شهر.
وكانت صحيفة “لوفيغارو ” الفرنسية قد نقلت على موقعها أمس الخميس 19 سبتمبر 2019 عن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان قوله لشبكة “سي نيوز”:”نرجو أن تتم هذه الانتخابات في كنف الحياد و الا يتم الاعتراض على نتائجها”.
واضاف لودريان:”ابلغنا السلطات التونسية رغبتنا في ان يجري الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية في أفضل حالات الحياد” هذا هام جدا  للديمقراطية التونسية التي كانت السباقة في الربيع العربي والوحيدة الضامنة لتمش ديمقراطي… تونس دولة ذات سيادة ونحن نحترم دستورها وقضاءها وقد كانت في طليعة مسار ديمقراطي هام ونحن نعتبر انها تواصل في نفس الطريق”.
من جهة أخرى أعلنت رئاسة الجمهورية أمس الخميس 19 سبتمبر 2019، أن الرئيس المؤقت محمد الناصر استقبل عشيّة اليوم بقصر قرطاج، نبيل بفون رئيس الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات.
ونقلت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على فيسبوك عن نبيل بفون قوله إنّه أعلم رئيس الدولة بمستجدّات العملية الانتخابية والطعون التي تلقتها الهيئة والمتعلّقة بالنتائج الأوليّة للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها وما سيترتّب عنها بالخصوص في تحديد موعد الدورة الثانية، مشدّدا على تأكيد رئيس الدولة دعمه المتواصل للهيئة لتذليل الصعوبات اللوجستية وتوفير كلّ الإمكانيات لحسن سير الانتخابات.
وأضاف بفون أنّه “تمّ التداول في مسألة ضرورة تكافئ الفرص للمترشحين الاثنين للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية” وأنّه” أعلم رئيس الجمهورية بتوجيه طلب في الغرض لقاضي التحقيق المكلّف بقضيّة أحد المترشحين” في إشارة  إلى نبيل القروي الموقوف منذ 23 أوت 2019.
وكان محمد الناصر قد التقى قبل ذلك بوزير العدل ومجموعة من رجال القانون حول الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها.
 
 

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    ^ TOP