الجديد

أردوغان: 2021 سيكون عام الإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية ويمد يده للخارج

وعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت بإجراء إصلاحات هيكلية في الاقتصاد والنظام السياسي، مؤكدا استعداد بلاده للحوار مع الجميع شريطة احترام سيادتها وحقوقها.

وخلال كلمة ألقاها عبر اتصال مرئي بمناسبة تدشين نفق بين ولايتي أنقرة وقونية، أكد أردوغان أن الجميع بات يدرك مدى أهمية المشاريع والخدمات التي أنشأتها حكوماته على مدى 18 عاما الأخيرة.

وأكد أردوغان أن 2021 سيكون عام “الإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية”، وأن مساعي إحالة الإصلاحات للبرلمان ستسير “بأسرع ما يمكن”.

وأضاف أننا “لا نجري إصلاحات ديمقراطية لأن أحدا أرغمنا عليها، بل لأن شعبنا يستحقها”.

ووصف أردوغان أسعار الفائدة بأنها “أصل كل الشرور”، ووعد بإصلاحات هيكلية لكسر “مثلث الشر”، المتمثل في أسعار الفائدة والتضخم وأسعار الصرف، مضيفا أن حكومته عازمة على وضع نظام يقوم على الإنتاج والتوظيف.

وأوضح أن العالم يمر بمرحلة تشهد تحولات اقتصادية وسياسية عميقة في ظل جائحة كورونا، في الوقت الذي تتمتع فيه تركيا بالجاهزية من حيث البنى التحتية وسياسيا واقتصاديا لهذا التحول التاريخي، حسب قوله.

واعتبر الرئيس التركي أن محاولات ثني تركيا عن طريقها باستخدام مجموعات المعارضة، أو تفعيل آليات التوجيه الخارجية، ومحاولات الانقلاب؛ لم تعد ممكنة.

وفي سياق متصل، قال أردوغان إن بلاده ستتبوأ المكانة التي تستحقها سياسيا واقتصاديا في النظام العالمي الجديد، مضيفا أننا “نقوم بكافة حساباتنا ومشاريعنا واستثماراتنا في ضوء ذلك”.

وعلى الصعيد الخارجي، قال أردوغان إن بلاده تفتح قلبها وذراعيها لكل من يرغب في المضي معها نحو المستقبل، وتابع “مستعدون للتحاور والاتفاق والتعاون مع الجميع شرط احترام سيادتنا وحقوقنا وإمكاناتنا”.

كما أكد الرئيس التركي أن بلاده ليست لديها أي مشاكل أو قضايا عصية على الحل مع أوروبا أو الولايات المتحدة أو روسيا أو الصين أو أي دولة في المنطقة.

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    ^ TOP