تونس- التونسيون
تهاطلت خلال الساعات الأخيرة، كميات هامة من الأمطار، في عدد من مناطق بولايتي القصرين والكاف، خلفت حالة من الارتباك في صفوف السكان، فضلا عن اضرار لحقت بالبنية التحتية، لعل ابرزها سقوط قنطرة في ولاية القصرين.
كما أضطر المسؤولين الجهويين الى تعليق الدروس بمدارس جدليان وحيدرة والقلعة الخصبة، مع التأكيد على أنّ الوضع عموما مستقر بهذه المعتمديات، وهو ما أكده عدد من شهود العيان لموقع “التونسيون”.
 
في هذا السياق أكد والي الكاف منور الورتاني في تصريح اعلامي  أنه أمر بإيقاف الدروس في معتمديتي قلعة سنان والقلعة الخصبة بسبب إرتفاع منسوب المياه في بعض الأودية جرّاء تهاطل كميات هامة من الأمطار منذ صباح  الأربعاء17 أكتوبر2018، مشيرا إلى أن اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث في حالة إنعقاد دائم للتوقي من أي مخاطر محتملة.
وتابع أنه  تمّ التنسيق مع اللجان المحلية والجهوية لمجابهة الكوارث الطبيعية بسبب تهاطل الأمطار التي بلغت صباح اليوم 50 مليمترا في معتمدية القلعة الخصبة مما تسبب في فيضان بعض الأودية.
وكان المعهد الوطني للرصد الجوي قد حذر اليوم الاربعاء 17 أكتوبر 2018، من تهاطل كميات غزيرة من الأمطار بداية من اليوم وإلى غاية يوم غد الخميس 18 أكتوبر الجاري قال إنها ستصل محليا إلى حدود 120 مليمترا مع تساقط البرد بأماكن محدودة.
واشار المعهد في بلاغ صادر عنه اليوم إلى أن الوضع الجوي سيكون ملائما لنزول أمطار رعدية بأغلب الجهات،  موضحا أن كميات هامة ستشهدها كل من ولايات توزر وقبلي وقفصة والقصرين وسيدي بوزيد والقيروان وصفاقس وسليانة وزغوان وجهة الساحل والوطن القبلي وانها ستترواح بين 40 و80 مليميترا. كما أعلن المعهد عن هبوب رياح مؤقتا قوية قد تتجاوز 80 كلم في الساعة أثناء ظهور السحب الرعدية.