الجديد

أوباما يصرح بأن فرص بايدن في الرئاسية تضاءلت .. ان تراجع ، كيف سيتم اختيار البديل؟

التونسيون- متابعات: كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، أن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما  أخبر مقربين له أن فرص الرئيس الحالي بايدن  للفوز بالانتخابات الرئاسية تضاءلت إلى حد كبير.

الصحيفة نقلت عن مصادر، أن أوباما يرى أن على بايدن التفكير بجدية في جدوى ترشحه للانتخابات الأميركية 2024.

وتابعت الصحيفة الأميركية  أن أوباما لم يتحدث مع بايدن سوى مرة واحدة عقب المناظرة الرئاسية، وكان واضحا في حديثه مع الآخرين أن مستقبل ترشيح بايدن هو قرار يجب أن يتخذه الرئيس نفسه.

يذكر أن أوباما عارض فكرة أنه وحده الذي يستطيع التأثير على عملية صنع القرار بالنسبة لبايدن، وفق الصحيفة ذاتها.

أكسيوس: بايدن قد ينسحب من سباق الرئاسة خلال أيام

قال موقع “أكسيوس” ” إن كبار الديمقراطيين يعتقدون أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيقتنع بالانسحاب من السباق الرئاسي ضد خصمه الجمهوري، الرئيس السابق، دونالد ترامب، في أقرب وقت وقد يكون ذلك في نهاية هذا الأسبوع.

وبحسب ما نقل الموقع عن ديمقراطيين، استسلم الرئيس، الذي يعزل نفسه الآن بسبب إصابته بكوفيد، للضغوط المتزايدة واستطلاعات الرأي السيئة، ما يجعل من المستحيل مواصلة حملته.

ويعتقد كبار قادة حزبه وأصدقاؤه والمانحون الرئيسيون أنه لا يستطيع الفوز، ولا يمكنه تغيير التصورات العامة عن عمره وحدته، ولا يمكنه تحقيق الأغلبية في الكونغرس.

وأبلغ هؤلاء بايدن أنه إذا تشبث بخوض السباق الرئاسي، فقد يفوز الرئيس السابق ترامب بأغلبية ساحقة ويمحو إرثه وآمال الديمقراطيين في تحقيق فوز شهر نوفمبر.

ويقول الموقع إن الضغط على بايدن لدفعه للتنحي كمرشح ارتفع إلى مستويات كبيرة، خاصة خلال الأيام القليلة الماضية، إذ يتوقع الديمقراطيون أن تظهر استطلاعات الرأي بعد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري “انفجارا محتملا” يمكن أن يسقط الديمقراطيين في الكونغرس أيضا.

قال أحد أصدقاء الرئيس المقربين للموقع “أدعو الله أن يفعل الشيء الصحيح. إنه يسير في هذا الاتجاه”.

وأخبرته رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، أنه يمكن أن يدمر فرص الديمقراطيين في استعادة مجلس النواب، وهي قلقة أيضا من تراجع التبرعات.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست، مساء الأربعاء، أن زعيم الأقلية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، أبلغا في اجتماعات خاصة منفصلة مع بايدن الأسبوع الماضي، بأن استمرار ترشيحه يعرض للخطر قدرة الحزب الديمقراطي على السيطرة على أي من مجلسي الكونغرس العام المقبل.

وبدأ بايدن في الاستماع و السؤال أكثر عن احتمالات فوز نائبته كمالا هاريس ضد ترامب، و السيناريو الأكثر ترجيحا الآن هو أن ينسحب بايدن ويؤيد هاريس، وفق أكسيوس.

وتصاعدت مخاوف الديمقراطيين بشأن قدرة الرئيس الحالي البالغ من العمر 81 عامًا على التغلب على منافسه الجمهوري ترامب، أو البقاء في منصبه لمدة أربع سنوات أخرى، بعد أداء بايدن المتعثر في المناظرة التي جمعته مع ترامب في 27 يونيو.

إن انسحب بايدن.. كيف يتم اختيار البديل؟

تتجدد الضغوط على الرئيس الأميركي جو بايدن للانسحاب من الترشح للسباق الانتخابي بعد أن ذكرت تقارير إخبارية أوردتها وسائل إعلام أميركية تفيد بأن شخصيات بارزة في الحزب الديمقراطي بدأت تحثه سرا على الانسحاب.

وكانت الدعوات لسحب ترشيح بايدن قد تراجعت بعد محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، السبت، الماضي، لكن المخاوف بشأن سنّه وصحته أثارت موجة تساؤلات حول قدراته الجسدية والذهنية.

وذكر تقرير لشبكة “سي إن إن” أن الرئيسة السابقة لمجلس النواب نانسي بيلوسي التي لا تزال تتمتع بنفوذ كبير، قالت لجو بايدن مؤخرا إنه قد “يقضي على حظوظ الديموقراطيين في الفوز” في الانتخابات التشريعية، مشيرة له إلى تراجع فرصه في استطلاعات للرأي.

وتحدثت تقارير نشرتها وسائل إعلام عدة أن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر وزعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز وآخرون عبروا لبايدن مباشرة عن قلقهم العميق في الأيام القليلة الماضية.

وأضافت التقارير أن مضمون ما نقلوه لبايدن هو أنهم يخشون من أنه لن يخسر فقط فرصة البقاء في البيت الأبيض بل أيضا سيكبد الحزب أي فرصة لاستعادة الأغلبية في مجلس النواب في الانتخابات التي ستجرى في الخامس من نوفمبر.

وفي وقت سابق الأربعاء دعا مسؤول كبير آخر في الحزب الديموقراطي هو النائب عن ولاية كاليفورنيا آدم شيف بايدن إلى سحب ترشيحه.

وحض شيف الرئيس على الانسحاب والإفساح لمرشح آخر، مشككا في إمكانية أن يهزم بايدن ترامب في نوفمبر.

بالمقابل رفض بايدن حتى الآن الاستجابة لدعوات علنية صدرت قبل ذلك من 20 عضوا ديمقراطيا في الكونغرس للانسحاب من السباق الرئاسي، لكنه أكد الاستعداد لإعادة تقييم ترشحه للانتخابات إن واجه “حالة طبية”، وفق مقتطفات من مقابلة أذيعت، الأربعاء. وكانت هذه أول مرّة يتطرق بايدن إلى إمكانية التخلي عن حملته الانتخابية.

كما نقل موقع “أكسيوس” عن قياديين ديمقراطيين القول، الخميس، إن الضغط المتزايد من قادة الحزب والأصدقاء سيقنع بايدن بالانسحاب من سباق الرئاسة نهاية هذا الأسبوع.

 لكن الباحث والمحلل السياسي الأميركي، القريب من الحزب الديمقراطي، إيريك هام، يستبعد ذلك، ويؤكد لموقع “الحرة” أن الرئيس يخطط للبقاء في السباق، وقد أوضح ذلك لقادة الكونغرس في أنه سيكون المرشح، ويخطط لهزيمة دونالد ترامب في نوفمبر”.

سيناريوهات الانسحاب

وفي حال حصل الانسحاب فسيكون بايدن أول مرشح يفعل ذلك في وقت متأخر من الحملة الانتخابية، لكنها لن تكون المرة الأولى التي يقرر فيها رئيس حالي سحب ترشيحه أو عدم السعي لإعادة انتخابه.

ففي عامي 1952 و 1968 قرر الرئيسان السابقان هاري ترومان وليندون جونسون الانسحاب من سباق الترشح قبل نحو ثمانية أشهر من الانتخابات.

بالتالي تؤكد الوقائع التاريخية أنه لم ينسحب أي مرشح على الإطلاق بعد حصوله على عدد كاف من أصوات المندوبين في الانتخابات التمهيدية الرئاسية ليكون المرشح، وفقا لمجلة “تايم“.

وكان بايدن حصل على ترشيح الحزب الديمقراطي في مارس الماضي بعد فوزه بأصوات أكثر من 3800 مندوب.

في هذه المرحلة، يعد بايدن الشخص الوحيد المؤهل للترشيح، بحسب اللجنة الوطنية الديمقراطية وبالتالي فإن المندوبين ملزمين بترشيحه خلال المؤتمر الوطني للحزب.

بالتالي سيكون مسار اختيار مرشح جديد من قبل الحزب الديمقراطي مختلفا في حال انسحب بايدن طوعا قبل المؤتمر الوطني الديمقراطي المقرر عقده الشهر المقبل أو بعده.

في الحالة الأولى سيكون الأمر أكثر وضوحا، لكنه لن يكون بالسهولة المتوقعة في ظل تنافس العديد من الشخصيات البارزة داخل الحزب الديمقراطي.

تنص إجراءات الحزب الديمقراطي على أنه في حال انسحاب المرشح قبل انعقاد المؤتمر، فإن القرار بشأن من سيحل محل بايدن سيترك للمندوبين.

لكن في حال قرر بايدن الانسحاب بعد ترشيحه رسميا في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، فسيقع على عاتق اللجنة الوطنية الديمقراطية اختيار مرشح جديد بأغلبية الأصوات في جلسة خاصة.

وسيتعين على رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية التشاور مع القادة الديمقراطيين في الكونغرس وحكام الولايات من الديمقراطيين ثم يقدم تقريره لأعضاء اللجنة الوطنية الديمقراطية، الذين سيختارون بدورهم المرشح الجديد.

وحصلت مثل هكذا حالة في عام 1972 عندما سحب المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس توماس إيغلتون ترشيحه وصوت أعضاء اللجنة الوطنية الديمقراطية لاستبداله بسارجنت شرايفر.

المرشح الأبرز

أوردت تقارير وسائل إعلام أميركية مؤخرا أسماء العديد من الشخصيات البارزة في الحزب الديمقراطي لخلافة بادين المحتملة في السباق الرئاسي، ومن بينهم حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم وحاكمة ولاية ميتشغان غريتشن ويتمير.

لكن حاليا تعد نائبة الرئيس كامالا هاريس المرشحة الأبرز والأقرب للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي وفقا لإيريك هام.

ويقول هام إن الحزب الديمقراطي “قد يشهد انقساما حادا وربما تمردا داخل قواعده الشعبية في حال لم يتم ترشيح هاريس للمنصب”.

يشير هام إلى وجود العديد من وجهات النظر المختلفة في الحزب الديمقراطي، لكن هاريس من “أصل أفريقي، وأكبر قاعدة للحزب الديمقراطي هي من الناخبين الأميركيين من أصل أفريقي”.

ويضيف: “إذا لم تكن هي مرشحة الحزب، فإن هؤلاء الناخبين الأميركيين من أصل أفريقي، الذين يعدون القاعدة الأكثر حماسة والتزاما، سوف يتمردون على الحزب، وربما يؤدي ذلك في النهاية لانهياره”.

ويبين هام أنه “ليس من الواضح كيف أو من سيكون المرشح، ولكن بناء على طريقة وضع القواعد واستنادا إلى الطريقة التي تم بها إعداد قانون تمويل الحملات الانتخابية، فلا يمكن أن يكون أحد غير كامالا هاريس هو مرشح الحزب الديمقراطي”.

المصدر: التونسييون- وكلات- قناة الحرة

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

^ TOP