تونس- التونسيون
عقدت حركة “تحيا تونس” أمس الأحد 30 جوان 2019 اجتماع الدورة الاولى لهيئتها السياسية . الاجتماع الذي اشرف عليه امين عام الحركة سليم العزابي،  شهد نقاشا عميقا حول اهم المستجدات و سبل الاعداد للانتخابات الرئاسية و التشريعية.
ففي ما يتعلق بالمستجدات توقف اعضاء الهيئة السياسية عند وقائع “الخميس الاسود ” الذي عاشت على وقعه تونس منذ ثلاثة ايام و اتجهت التدخلات في اتجاه التعبير عن التعاطف مع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي و التعبير عن الارتياح لتمكنه من تجاوز الازمة الصحية التي تعرض لها.
و اعتبر الاجتماع ان في فشل العمليتين الارهابيتين دليلا على تطور اداء المنظومة الامنية و على ان تونس اخذت تكسب اشواطا جديدة ضد الارهاب الذي تتنزل عملياته الاخيرة حسب الهيئة السياسية ل”تحيا تونس”.
تطرق البيان الصادر في اعقاب الاجتماع  الى ” الدور الايجابي لرئيس الحكومة و الحركة يوسف الشاهد سواء في ادارة الازمة يوم “الخميس الاسود” او في ما تحقق من نتائج”.
كما كانت  مساندة الحكومة كانت كلمة السر التي حرصت الهيئة السياسية على التأكيد عليها كالتزام اخلاقي و كمهمة سياسية تتواصل الى الانتخابات القادمة التي “ستخوضها الحركة ببرنامج واقعي و عقلاني و فيه احترام للناخبين من خلال تجنب “بيع الوهم “.
الاستعداد للانتخابات الرئاسية و التشريعية استحوذ أيضا بجانب هام من النقاشات خاصة في ظل الاستشارة التي اطلقتها الحركة لاختيار مرشحيها و تأكيد قيادتها على انها تخوضها ب”عقلية المنتصرين”.
و اكدت الهيئة السياسية على ان الانتخابات ليست هدفا في حد ذاتها بل هي محطة على طريق بناء حزب عصري ديمقراطي و هو ما يفرض اعتماد الكفاءة و الاشعاع اساس اختيار المترشحين .
اما بالنسبة لاستكمال الهيكلة فقد تشكلت اربع لجان و هي لجنة الحكماء و يراسها كمال الحاج ساسي و لجنة الاستشراف و يشرف عليها الازهر العكرمي و لجنة الدراسات برئاسة الاسعد زروق في حين يراس مهدي بن غربية لجنة النظام .