اتهامات متبادلة بين مستشاري قيس سعيد !
تونس- التونسيون
قال عبد الرؤوف بالطبيب المستشار المستقيل من قصر قرطاج في تصريح لاذاعة “موزاييك” إنه سيخرج عن واجب التحفظ في حال ”لم تكف رشيدة النيفر المستشارة لشؤون الإعلام والاتّصال برئاسة الجمهورية عن قذفه وإتهامه بالتقصير والآداء الضعيف”.
وتابع بالطبيب ”النيفر لم تمس شخصي بل مسّت البلاد حين بثت أخبارا عن كوني من دعوتُ الرئيس التركي إلى تونس ومن كنت السبب في وفاة جريح الثورة طارق الدزيري..”.
وأكد بالطبيب أنه لا علاقة له بملف جريح الثورة وأن لرئاسة الجمهورية مستشارا أولا للشؤون الإجتماعية معني بالملف، وقال ”هي تريد تبرير إستقالتي عبر إتهامي بالتقصير.. هي لا دخل لها في هذه الإستقالة”.
وتابع المتدخل قائلا ”أعتبر أني وضعت أشياء على السكة مع الرئيس قيس سعيد.. أتمنى أن يوفّق في ما تبقى من المسيرة وله سديد النظر في من سيعيّن”.
كما أكد أن رئيس الجمهورية ما يزال على إتصال مع رضا المكي “إن لم يكن بشكل مباشر فهو عن طريق صديق..” ، في حين أكد أن علاقته بسعيّد جيّدة وأنه على إتصال به وهو مستعدّ لخدمة البلاد من أي موقع.
وعن رسالته للرئيس قيس سعيد، قال بالطبيب ”واصل الطريق كما كنت تقول لنا”.
Comments