الجديد

ادانة دولية و عربية واسعة للهجوم الاجرامي على كنيس الغريبة بجربة

قالت جورجيا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية اليوم الخميس 11 ماي 2023 إن “الهجوم الجبان على كنيس جربة أثّر علينا بشدة”.

وأعربت ميلوني عن تضامنها مع أسر الضحايا والحكومة والشعب التونسي وفق ما نقلت عنها وكالة “نوفا”.

وكتبت ميلوني على حسابها بموقع تويتر أن “إيطاليا تدين بشدة كل أشكال العنف ومعاداة السامية”.

وكان رئيس مجلس نواب الشعب ابراهيم بودربالة قد شدّد في كلمة له اليوم في البرلمان “على أن كل المواطنين مهما اختلفت معتقداتهم هم مواطنون لهم نفس الحقوق ونفس الواجبات، وأن الدولة متعهدة بحمايتهم والذود عنهم ولا مجال لبعض من سوّلت له نفسه ان يعتبر تلك العملية الاجرامية هي معاداة للسامية”.

واشار بودرالة في هذا الاطار الى “أن المواطنين اليهود في تونس ينعمون بالأمن والسلم وهم يعيشون بيننا في كل طمأنينة والدولة متعهّدة بحمايتهم والاحاطة بهم صحّيا وأمنيا. وشدّد في هذا الاطار على أهمية الاحترام المتبادل بين الدول والتعامل في إطار الصداقة والمواثيق الدولية”.

وكانت عديد الدول الأوروبية والعربية قد عبّرت عن تضامنها مع تونس إثر هجوم جربة وصدرت بلاغات التضامن والتعاطف عن الولايات المتحدة الامريكية و المملكة العربية السعودية وألمانيا وفرنسا وليبيا وكندا والامارات العربية المتحدة.

ونعت وزارة الداخلية في وقت سابق شهداء المؤسسة الامنية الذين راحوا ضحية الاعتداء الغادر الذي جد يوم اول امس بجزيرة جربة.

و تقدمت وزارة الداخلية بأحر التعازي لعائلات الأمنيين الثلاثة شهداء اعتداء جربة، الذي جدّ ليلة الثلاثاء الماضي وأسفر عن سقوط ضحايا أمنيين ومدنيين فضلا عن إصابة آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة.

وأوردت الوزارة، في بلاغ اليوم الخميس، قائمة بأسماء هؤلاء الأمنيين ورتبهم، وهم العميد بالأمن الوطني “ماهر العربي” 54 سنة تابع لإدارة شرطة المرور (بمنزل بورقيبة ولاية بنزرت) والوكيل أوّل بالحرس الوطني “خير الدّين اللافي” 31 سنة تابع لوحدات الحرس البحري بجربة وناظر الأمن أوّل “محمّد عبد المجيد عتيق” 31 سنة تابع للفوج الوطني لمجابهة الإرهاب (استشهد بالمُستشفى مُتأثرا بإصابتهِ).

ووفق ما نشرته وزارة الداخلية، منذ ليلة الثلاثاء، أسفر اعتداء جربة عن وفاة خمسة أشخاص، وهم ثلاثة أمنيين ومدنيان إثنان (تونسي وفرنسي)، بالإضافة إلى منفذ العملية، وهو عون حرس وطني.

وكانت الوزارة أفادت بأن منفذ العملية قتل زميله باستعمال سلاحه الفردي واستولى على الذخيرة، قبل محاولته الوصول إلى محيط معبد الغريبة وإطلاق النار بصفة عشوائيّة على الوحدات الأمنيّة المتمركزة بالمكان، التي منعتهُ من الوصول إلى المعبد وأردتهُ قتيلا.

كما أسفرت العملية، التي لاقت تنديدا واسعا محليا ودوليا، عن إصابة خمسة أعوان أمن بإصابات متفاوتة الخطورة، وأربعة أشخاص آخرين بجروح تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وكان رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، عقد أمس الأربعاء عقب الاعتداء، اجتماعا لمجلس الأمن القومي أكد فيه على أن “تونس ستبقى آمنة” وأن الدولة “قوية بمؤسساتها وبقواتها المسلحة العسكرية والأمنية وهي قوية أيضا بشعبها الواعي والمتيقّظ”.

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    ^ TOP