افلاس وكالة أسفار عالمية قد يربك السياحة التونسية
تونس- التونسيون
أكدت تقارير اعلامية متطابقة في تونس وفي انقلترا أن صاحب أحد النزل في مدينة الحمامات رفض السماح ليلة أمس لعدد من السياح البريطانيين الذين قدموا لقضاء عطلتهم عبر وكالة الأسفار ”توماس كوك” بالمغادرة باتجاه مطار النفيضة مطالبين اياهم بدفع 2500 جنيه استرليني .وكان السياح قد أكدوا أنّهم قاموا بتسديدها لشركة ”توماس كوك”.
ويشار إلى أنّ مجموعة السياحة والسفر البريطانية ”توماس كوك ”تحاول اليوم الإفلات من إفلاس مدو، خلال لقاء سيجمع المساهمين والممولين قبل اجتماع لمجلس إدارتها لتحديد مصيرها حيث تسعى لتجنب عملية إعادة مكلفة لمئات الآلاف من المسافرين ودفع تعويضات لهم.
و لكن ما يهمنا إنتا فقدنا بعد هذا الإفلاس المتوقع رسميا قرابة 1/3 المدخول السياحي لهذه العام اذ ان الشركة لم تسدد ما عليها للنزل التونسية منذ نهاية شهر ماي في ذاك الشهر الذي وقع فيه وزير السياحة اتفاقا مع الشركة المذكورة .
و ما زاد طين بلة هو اقدام احد أصحاب النزل المتضررة ليلة البارحة على حجز سواح انقليز لان وكالة الأسفار لم تدفع و هذا مخالف للقانون و جاء رد الصحافة البريطانية قاسيا جدا هذا الصباح. وبالتالي خسرنا مستحقاتنا و كذلك خسرنا سوقا و كما يقول المثل “خسرنا الفائدة و راس المال”.
وكان وزير السياحة روني الطرابلسي أمضى في شهر ماي 2019 اتفاقية شراكة مع ممثلي وكالة الأسفار العالمية «توماس كوك» لاعادة تنشيط السوق البريطانية التي ستمتد على ثلاث سنوات (2020 – 2021 – 2022 ) والتي ستضمن حسب قوله العودة الكاملة للسوق البريطانية نحو تونس بعد ان تضررت جراء عملية سوسة الارهابية سنة 2015 والتي ادت الى وقوع ضحايا من السياح البريطانيين.”
Comments