التونسيون- وكالات

بعد ارتفاع طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي بشكل كبير، اتفق قادة الاتحاد على إجراءات جديدة للتصدي للهجرة غير القانونية. وتشمل الإجراءات تشديد مراقبة الحدود بين بلغاريا وتركيا، وزيادة ترحيل طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم.

اتفق زعماء  الاتحاد الأوروبي أمس الخميس 9 فيفري 2023 في بروكسل على سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تقليل عدد المهاجرين “غير الشرعيين” الذين يصلون الى دول الاتحاد.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين بعد قمة الاتحاد الأوروبي في الساعات الأولى من اليوم الجمعة 10 فيفري 2023 “سنعمل على تعزيز حدودنا ومنع الهجرة الغير الشرعية”.

وتشمل الإجراءات المتفق عليها مبادرات لمضاعفة البنية التحتية للحماية على الحدود بين بلغاريا وتركيا، بما في ذلك الكاميرات وأبراج المراقبة. وقالت فون دير لاين إن دول الاتحاد الأوروبي تريد أيضًا الاعتراف بقرارات الترحيل الصادرة عن كل منها بسهولة أكبر.

من جهته قال المستشار الألماني أولاف شولتس إنه من المهم أن تعمل دول التكتل معًا بشأن الهجرة   سواء “تعلق الأمر  بالسيطرة على الحدود الخارجية أو تحسين البنية التحتية أو التعاون مع دول المنشأ والعبور”.

وعقد الاجتماع، الذي حضره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بسبب العدد الكبير من طلبات اللجوء ووصول المهاجرين غير الشرعيين إلى التكتل، ما دفع العديد من دول الاتحاد الأوروبي إلى المطالبة بإجراءات أكثر صرامة.

يشار إلى أنه  سنة 2022، سجلت السلطات زيادة بنسبة 64% في عمليات العبور الحدودية غير النظامية مقارنة بالعام السابق.

كما ارتفعت طلبات اللجوء بنسبة تقارب 50%  بالإضافة إلى ذلك، فر حوالي 4 ملايين شخص إلى دول الاتحاد الأوروبي من أوكرانيا.

ومن المقرر أن تجري مناقشة الموضوع مرة أخرى بمزيد من التفصيل خلال القمة الأوروبية المقبلة المزمع عقدها في مارس القادم.

كما دعا زعماء الاتحاد الأوروبي صربيا وكوسوفو إلى تطبيع العلاقات بينهما بعد التوترات الأخيرة.