الجزائر: توتر مع قطر وتقارب مع أبو ظبي
تونس- التونسيون
تجت عنوان: “توترات قوية للغاية بين قطر والجزائر وراء زيارة الأمير تميم للجزائر العاصمة” تطرق موقع “مغرب أنتلجنس” لزيارة أمير قطر الأخيرة للجزائر.
اشتهل المقال بالاشارة الى أن “العلاقات بين الجزائر وقطر تمر بأزمة عميقة، خاصة منذ قرار طرد الرئيس التنفيذي لشركة Ooredoo الجزائر، الذي اتخذته الرئاسة الجزائرية من جانب واحد بشكل تعسفي”.
وتبع المقال “في سفارة دولة قطر في الجزائر العاصمة، تم التنبيه إلى أن هذه الخطوة، الموصوفة بأنها “عنيفة”، تتزامن بشكل غريب مع تقارب مزعج بين الجزائر وأبو ظبي والرياض، حيث يشتبه القطريون في أن الموقف الجزائري تجاههم أصبح عدائيا بسبب الضغط الإماراتي الذي يريد أن يفرض على الجزائر الامتثال لجداول أعمالها الإقليمية”.
كما أشار المقال الى أنه “في عهد عبد العزيز بوتفليقة، التزمت الجزائر الحياد التام في الصراع بين قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. لكن منذ سقوط نظام بوتفليقة واستيلاء الراحل قايد صالح على السلطة وكذلك تعيين تبون، لعب الإماراتيون دورا رئيسيا في دعم التركيبة الجديدة للسلطة والدفاع عنها”.
وتابع “أبو ظبي تحث الجزائر اليوم على رعاية مصالحها في منطقة شمال إفريقيا، حيث تعمل السلطة الجزائرية الجديدة على النأي بنفسها عن قطر. بهدف إعادة العلاقات الطيبة، أصر أمير قطر على مقابلة تبون في الجزائر العاصمة، حيث زار الشيخ تميم بن حمد آل ثاني البلد الثلاثاء 25 فيفري 2020، رغم الإعلان عن زيارته، الأسبوع الماضي، لكن تم تأجيل برمجتها ما جعل بعض الجهات ترجح أنها ستؤجل. وفقا لمصادرنا، الزيارة تشمل تقديم وعود بالمساعدة المالية للجزائر التي ضعفت بسبب انخفاض أسعار النفط. لكن هل هذا يكفي لإبعاد الجزائر عن المعسكر الإماراتي؟ ليس أكيدا…”.
Comments