أعلنت الخارجية المغربية، امس الأربعاء، أنه سيتم استقبال وزير العدل الجزائري الذي سيسلم دعوة رسمية للعاهل المغربي لحضور القمة العربية المقررة في الأول من نوفمبر المقبل بالجزائر.

وأورد بيان الخارجية المغربية أنه “في إطار التحضير للقمة العربية المقبلة، المقرر عقدها بالجزائر العاصمة في فاتح نوفمبر 2022، قررت السلطات الجزائرية إيفاد عدد من المبعوثين إلى العواصم العربية، حاملين دعوات لجميع قادة الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية”.

وأضاف البيان: “وهكذا، سيتم إيفاد وزير العدل الجزائري إلى المغرب، بعد المملكة العربية السعودية والأردن، في حين سيسلم وزير الداخلية الدعوة نفسها إلى القمة لتونس وموريتانيا”. وفي هذا السياق، أكد البيان أنه سيتم استقبال وزير العدل الجزائري بالمغرب.

يقطع هذا التأكيد من الخارجية المغربية نفسها، الإشاعات التي سرت منذ مدة حول عدم اعتزام الجزائر دعوة المغرب لحضور أشغال القمة العربية  وهو ما بنى عليه البعض دعوات لتأجيلها

وتمر العلاقات بين الجزائر والمغرب في أزمة هي الأسوأ، وذلك بعد قرار قطع العلاقات في أغسطس/ آب 2021 الذي أعقبه غلق المجال الجوي بين البلدين، بسبب اتهام الجزائر للمغرب بالقيام بأعمال عدائية ضدها.

وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة لدى زيارته القاهرة خلال اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب ، قد سلم دعوات لكل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمصري عبد الفتاح السيسي.