تونس- التونسيون

قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، إن ما تم ملاحظته من ممارسات صادرة عن بعض القضاة، تشكل “اغتيالا” للسلطة القضائية والعدالة، في إشارة إلى تواصل تأجيل العديد من القضايا على الرغم من أهميتها.

واستغرب رئيس الجمهورية خلال لقائه اليوم الجمعة مع وزيرة العدل ليلى جفال، من عدم اضطلاع النيابة العمومية بدورها امام التطورات الأخيرة، في ظل “المحاولة الانقلابية” لعدد من نوابا لبرلمان المنحل الذين عقدوا جلسة عامة عن بعد.

وأضاف رئيس الدولة : “البعض أعلن عن برلمان في المهجر، والبعض الآخر أعلن تشكيل حكومة إنقاذ.. أين النيابة العمومية من كل هذا، ولماذا لم تتحرك؟ لا بد من وضع حد لهذا التلاعب، والدولة ليست لعبة بأيديهم”.

رئيس الدولة: ”للأسف ما نراه اليوم من قبل بعض القضاة هو اغتيال للعدالة”

وتطرق اللقاء إلى وضع القضاء وسير عمله، كما أكد رئيس الجمهورية على أن يكون القضاء مستقلا وناجزا وعلى ضرورة تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة.

وقال رئيس الدولة بالمناسبة إنه تم تغيير تركيبة المجلس الأعلى للقضاء حفاظا على القضاء وعلى استقلاليته، متابعا ”للأسف ما نراه اليوم من قبل بعض القضاة هو اغتيال للعدالة.. هل هذا قضاء أو اغتيال للعدل

سعيّد: ”واحد عمل برلمان في المهجر، ولاخر عمل حكومة إنقاذ وطني.. إي ويني النيابة العمومية؟”

كما انتقد رئيس الجمهورية قيس سعيد،  الجمعة 15 أفريل 2022 خلال لقائه وزيرة العدل ليلى جفال بقصر قرطاج، عدم تحرك النيابة العمومية أمام ما وصفها بـ’محاولة الانقلاب'”.

وقال في هذا الإطار ” سجلنا محاولة انقلاب ولم يقع اعتقالهم ولم نطلب ذلك والنيابة لم تقم بدورها.. اليوم نعيش ظرفا كان من المفترض أن تقوم النيابة العمومية بدورها.. واحد عمل برلمان في المهجر، ولاخر عمل حكومة إنقاذ وطني..إي ويني النيابة العمومية؟”