الراية الوطنية .. مبادرة سياسية جديدة
تونس- التونسيون
اطلقت مجموعة من النواب والشخصيات الوطنية والكفاءات مبادرة سياسية جديدة سمتها “الراية الوطنية”. فمن اعلى قمة جبل كسرى احدى اقدم المدن المأهولة، اختار النائبان العياشي الزمال ومبروك كورشيد والوزير السابق عياض الودرني والمؤسس استاذ القانون الدستوري رابح الخرافي والنقابي الهادي الغضباني وسعيد بحيرة وغيرهم من النشطاء السياسيين، تم اطلاق مشروع سياسي جديد هو “الراية الوطنية” .
وقال العياشي الزمال النائب احد مؤسسي هذه المبادرة يقول “اخترنا الانطلاق من كسرى وهي اعلى منطقة سكنية في تونس، اردنا الراية عالية فيها. نريد ابراز تمسكنا بالهوية الوطنية ورغبتنا في ان تظل الراية الوطنية شامخة” ويضيف في حديثه على هذا المشروع ” نحن مبادرة ضد الفشل، وضد الفاشلين. وهؤلاء موجودون في كل مكان في الاحزاب وفي البرلمان وفي اجهزة الدولة، مشروعنا تجديد لمشروع الدولة الوطنية لكن في سياق ديمقراطي”.
وكان المبادرون اكدوا من خلال بيان تم توزيعه على هامش “لقاء كسرى” تمسكهم بالدولة الوطنية وتثمينهم لمنجزاتها مع التحرر من كل السلبيات التي ميزت سياساتها تنمويا واجتماعيا وسياسيا” كما اكد هؤلاء انهم مؤمنون بالثورة وبمكاسبها من ديمقراطية وحريات.
العياشي الزمال اضاف ” نحن قوة تجميع، مبادرة قيد التاسيس، بما يعني انها مفتوحة على كل الشخصيات الوطنية والقوى الوطنية الحزبية ومجتمع مدني. ولكن في اختلاف مع حركة النهضة. غايتنا اطلاق النقاش وتحريره من الجدل العقيم المحكوم بأمراض الايديولوجيا والنزعات الشخصية. لذلك ندعو الجميع للمشاركة في نقاش من شأنه تجديد المشروع الوطني، وتطوير آلياته وخلق التنظيم السياسي الذي يحمي الدولة الوطنية ومكاسبها ويجدد اطلاق مشروعها المجتمعي الاصلاحي كل ذلك مع المحافظة على الديمقراطية”.
واكد الزمال ان توجهات المشروع الجديد ستقوم على الاتصال المباشر بالتونسيين في كل مكان وخاصة المناطق الداهلية “عمل في الجهات” لبناء تنظيم جماهيري يخلق التوازن السياسي، مع الوقوف مع مصالحة وطنية شاملة ورفض لكل دعوات العنف والتكفير والاقصاء.
Comments