الجديد

السعودية و الامارات .. ضمن أقوى 10 اقتصادات بالعالم

قدمت مجلة فوربس إنديا (Forbes India) تقريرًا حديثًا، ابتدأت فيه بتعريف القوة على الساحة العالمية باعتبارها تشمل النفوذ السياسي والموارد الاقتصادية إضافة إلى القوة العسكرية. حيث تشير قوة كل دولة إلى براعتها في جوانب متعددة، بما في ذلك النفوذ الاقتصادي والسياسي، والقوة في التحالفات الدولية، والقوة العسكرية المؤثرة.

وخلص التصنيف إلى تحديد أقوى 10 اقتصادات نفوذاً في العالم لسنة 2024، بحسب الأرقام المعلنة في مارس الماضي:

1 – الاقتصاد الأميركي

في طليعة أقوى 10 اقتصادات في العالم تأتي الولايات المتحدة وعاصمتها واشنطن ومساحتها 9833517 كيلومتراً مربعاً، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على أساس تعادل القوة الشرائية 85373 دولاراً.

تواصل الولايات المتحدة، القوة العالمية، ريادتها في قطاعات مختلفة مثل التكنولوجيا والتمويل والترفيه. وتركز إدارة الرئيس “جو بايدن” على تطوير البنية التحتية ومبادرات تغير المناخ، كما تعد الولايات المتحدة أيضاً موطناً للعديد من شركات التكنولوجيا الرائدة، مما يساهم في تعزيز مكانتها القوية في الاقتصاد العالمي.

2 – الاقتصاد الصيني

ثاني أقوى 10 اقتصادات في العالم الصين. عاصمتها بكين ومساحتها 9596960 كيلومتراً مربعاً ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على أساس تعادل القوة الشرائية 21476 دولاراً. تحتل الصين المرتبة الثانية بين أقوى 10 دول في العالم في عام 2024.

ينمو نطاق مبادرة الحزام والطريق الصينية، مع انضمام المزيد من الدول إلى المشروع. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والتجارة من خلال ربط آسيا بأفريقيا وأوروبا عبر الشبكات البرية والبحرية. 

وتحرز الصين أيضاً خطوات تكنولوجية كبيرة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس، مما يضع نفسها بوصفها دولة رائدة في مجال التكنولوجيا على مستوى العالم.

3 – الاقتصاد الروسي

ثالث أقوى 10 اقتصادات في العالم روسيا. عاصمتها موسكو ومساحتها 17098242 كيلومتراً مربعاً، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بحسب تعادل القوة الشرائية 36485 دولاراً. 

تخوض روسيا الآن حرباً ضروساً مع أوكرانيا، وتلعب دوراً مهماً في الجغرافيا السياسية العالمية، حيث تستفيد من مواردها الطبيعية الهائلة وقدراتها العسكرية.

وتركز الدولة أيضاً على برنامجها الفضائي، مع خطط لإطلاق عدة بعثات في السنوات المقبلة، وهي مركبة الهبوط Venera-D Venus. تهدف هذه المهام إلى استكشاف القمر والأجرام السماوية الأخرى، مما يساهم في فهمنا للكون.

4 – الاقتصاد الألماني

رابع أقوى 10 اقتصادات في العالم ألمانيا. عاصمتها برلين ومساحتها 357022 كيلومتراً مربعاً، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على أساس تعادل القوة الشرائية 63150 دولاراً.

تقود ألمانيا الطريق في مبادرات الطاقة الخضراء للاتحاد الأوروبي، وهي تركز على التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة وتقليل انبعاثات الكربون. كما تركز على التحول الرقمي في مختلف القطاعات، بما في ذلك التصنيع والرعاية الصحية، بهدف تحسين الكفاءة والإنتاجية.

5 – الاقتصاد البريطاني

لندن عاصمة بريطانيا البالغة مساحتها 243610 كيلومترات مربعة، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بحسب تعادل القوة الشرائية 54603 دولارات.

تركز المملكة المتحدة على الصفقات والمفاوضات التجارية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بهدف إقامة شراكات اقتصادية جديدة. كما تخطو خطوات واسعة في صناعة التكنولوجيا، حيث تعد لندن مركزاً مركزياً للشركات الناشئة. وتعمل هذه الشركات الناشئة على إيجاد حلول مبتكرة في مجالات مختلفة، مما يساهم في النمو الاقتصادي.

6 – الاقتصاد الكوري الجنوبي

عاصمة كوريا الجنوبية سيول ومساحتها 99720 كيلومتراً مربعاً، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على أساس تعادل القوة الشرائية 50070 دولاراً. 

لا تزال كوريا الجنوبية رائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا والابتكار. وهي تُعد موطناً للعديد من شركات التكنولوجيا الرائدة، بما يساهم في مكانتها القوية في الاقتصاد العالمي. وإضافة إلى الحد من انبعاثات الكربون، تتبنى كوريا الجنوبية أيضاً مصادر الطاقة المتجددة لتعزيز مبادرات الطاقة الخضراء.

7 – الاقتصاد الفرنسي

عاصمة فرنسا باريس ومساحتها 643801 كيلومتر مربع، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على أساس تعادل القوة الشرائية 55493 دولاراً. وهي تركز على التحول الرقمي ومبادرات الطاقة الخضراء، وتعمل على تحديث صناعاتها والانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة. 

وتلعب فرنسا أيضاً دوراً مهماً في سياسات الاتحاد الأوروبي وأنظمتها، مما يساهم في الاستقرار الاقتصادي والسياسي للكتلة.

8 – الاقتصاد الياباني

عاصمة اليابان طوكيو ومساحتها 377915 كيلومتراً مربعاً، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بحسب تعادل القوة الشرائية 45573 دولاراً. تشتهر اليابان بصناعة السيارات والإلكترونيات، وهي رابع أكبر اقتصاد على مستوى العالم، حيث يبلغ الناتج المحلي الإجمالي 4.11 تريليونات دولار.

تركز البلاد حالياً تركيزاً كبيراً على نمو تصنيع الرقائق والذكاء الاصطناعي والمركبات الكهربائية للسيطرة على الموجة التالية من التكنولوجيا. ومع ذلك، فإنها تواجه أيضاً ضغوطاً بسبب شيخوخة السكان وانخفاض عدد السكان، بما يؤدي إلى نقص المواهب والطلب على تحسين الأجور.

9 – الاقتصاد السعودي

عاصمة السعودية الرياض ومساحتها 2149690 كيلومتراً مربعاً، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على أساس تعادل القوة الشرائية 59065 دولاراً. لا يزال إنتاج النفط هو أهم مصدر للثروة والقوة في السعودية. 

في السنة المالية الأخيرة، أعلنت أرامكو السعودية إيرادات بقيمة 440.88 مليار دولار وانخفاضاً في الأرباح بنسبة 25% إلى 121.3 مليار دولار. وتملك السعودية 17% من احتياطي النفط الخام المؤكد في العالم، أي نحو 270 مليار برميل.

وكونها الحليف الأقرب للولايات المتحدة بين الدول العربية، تمارس السعودية نفوذاً كبيراً على دول أوبك في المنطقة. وهي تستثمر كثيراً في السياحة والمشاريع العملاقة مثل مدينة نيوم لجذب السياح والمستثمرين. ومن المقرر أيضاً أن تستضيف كأس العالم لكرة القدم 2034.

10 – الاقتصاد الإماراتي

عاصمتها أبوظبي ومساحتها 83600 كيلومتر مربع، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على أساس تعادل القوة الشرائية 87729 دولاراً. تركز الإمارات على برنامجها الفضائي، مع خطط لإرسال مهمة إلى القمر. وتهدف هذه المهمة إلى استكشاف سطح القمر والمساهمة في فهم القمر. وهي تُعد أيضاً لاعباً مهماً في صناعة النفط العالمية، بما يساهم في تعزيز مكانتها القوية في الاقتصاد العالمي.

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    ^ TOP