تمثل سنة 2021 ، سنة التحديات على جميع المستويات، وخاصة بالنسبة للغرفة الفتية الاقتصادية التونسية، و ذلك بعد مؤتمرها  الوطني الذي انتهى منذ اسبوعين، وكان عن بعد – بسبب أزمة الكوفيد 19 – بمشاركة مختلف الغرف المحلية.

و من مخرجات المؤتمر اعلان الغرفة الفتية الاقتصادية التونسية، و على راسها الرئيس الوطني  محمد علي قعليش، عن خطة جديدة تتمثل في استشارة هي الأولى وطنيا، في مجال ريادة الأعمال، و تقديم مشاريع قوانين وتشريعات جديدة، بمشاركة مختلف والاطراف، في ظل جائحة الكرونا، في اطار تفهم الصعوبات التي تواجه المؤساسات الاقتصادية ورواد الأعمال.

وللاشارة فان هذه المبارة ستكون فرصة لتكوين وتاطير أصحاب المشاريع و كذلك افكار المشاريع في احداث مؤساسات تستطيع النهوض بالاقتصاد وسط هذه التحديات.

كما ستشارك الغرفة الفتية الاقتصادية التونسية ممثلة في رئيسها الوطني السيد محمد علي قعليش في اكادمية قادة افرقيا من تنظيم الغرفة الفتية الاقتصادية بنجيريا من 20الى 24 جانفي 2021 بمشاركة مختلف الغرف الوطنية في القارة و بلدان الشرق الأوسط.