الفخفاخ بلا حزام سياسي وبرلماني .. واختار الهروب للأمام
تونس- التونسيون
قال رئيس الحكومة المكلف الياس الفخفاخ أمس الجمعة 31 جانفي 2020 ، خلال ندوة صحفية ان 10 احزاب تدغم حكومته المرتقبة تمثل كل العائلات السياسية.
وتابع قائلا: ان هذا الدعم دون شروط وعلى ان ما اعلنت عنه حركة النهضة ، في اشارة الى تمسكها بحكومة وحدة وطنية، هو اقتراحات محل نقاشات بينه وبينها وليست شروطا.
وأشار الفخفاخ الى أن له 160 نائبا يدعمون الحكومة بلا شروط وحتى اكثر دون احتساب المستقلين ذاكرا ان الاحزاب الداعمة له هي :النهضة وائتلاف الكرامة وتحيا تونس والبديل وحركة مشروع تونس والتيار الديمقراطي وحركة الشعب والاتحاد الشعبي الجمهوري ونداء تونس وافاق تونس
تصريحات الفخفاخ حول وجود حزام سياسي وبرلماني واسع لحكومته نسفتها ردود افعال عدد من الاحزاب التي اكد عدد من قياداتها على” ان الامر لم يحسم بعد بالمشاركة من عدمها والى ان “الوثيقة التعاقدية” المقترحة ليست محل اجماع”.
بل ويعتبرها البعض مجرد اعلان نوايا لا تتضمن خطوط كبرى لبرنامج عمل حكومي في فترة صعبة تعيش على وقعها البلاد.
وأشارت تسريبات اعلامية موثقة انه من المرجح أن ترفض 5 احزاب التوقيع على الوثيقة مع حضورها الاجتماع ، حسب ما أكد موقع ”لشارع المغاربي” نقلا عن مصدر موثوق به الذي شدد أيضا على ان الخماسي هم مشروع تونس وافاق تونس والبديل التونسي وربما حركة النهضة وائتلاف الكرامة .”.
للاشارة فان حركة النهضة تتمسك بتشكيل حكومة وحدة وطنية يتم تشريك قلب تونس فيها ، وقال القيادي خليل البرعومي (حركة النهضة) أن مشاركة حركة النهضة من عدمها في حكومة الياس الفخفاخ مشروطة بتكوين حكومة وحدة وطنية..
وتابع البرعومي في تصريح صحفي أنه لا توجد رسائل طمئنة في الندوة الصحفية التي عقدها الفخفاخ أمس الجمعة، مشيرا الى أن موقف الفخفاخ لم يتحلحل ويحافظ على نفس الرؤية والعشرة الأحزاب التي تحدّث عليها لا تضمن الاستقرار السياسي المنشود للقيام بالإصلاحات الكبرى والهيكلية..
كما اعتبر ان في خطاب الفخفاخ ” هناك مغالبة ومضيء نحو الأمام”.. وأنه “ليس من مهام رئيس الحكومة المكلّف تحديد من يمثّل المعارضة”.
Comments