الفرنسيون ورؤسائهم: "ستون عاما من الحب والكراهية"
تونس- التونسيون
الفرنسيون ورؤساؤهم، ستون عاما من الحب والكراهية” تحت هذا العنوان مدعوما بصور الرؤساء الفرنسيين الثمانية صدر عدد “ليكسبرس” لهذا الأسبوع، ويتضمن ملفا خاصا ثريا بأربعين صفحة عن العلاقة المعقدة بين الفرنسيين ورؤسائهم.
وكتبت المجلة ان الفرنسيين هتفوا يوما متظاهرين ضد الجنرال ديغول في 1968، وقالوا حينها: “عشر سنوات، كفى”. وهذه المرة طالبوا ماكرون ب”الاستقالة”، بعد عام ونصف فقط على انتخابه، في حركة احتجاجية غير مسبوقة حيث غزت السترات الصفراء التراب الفرنسي منددة خاصة بتدنى القدرة الشرائية لشريحة واسعة من المجتمع الفرنسي، ورافعة شعارات سياسية أيضا ابرزها المطالبة بتمثيل افضل ومباشر.
خمسون عاما تفصلنا ما بين عهديْ شارل ديغول وامانويل ماكروني-تتابع “ليكسبرس”، والمُلاحظ ان صورة الرئيس الفرنسي مرت وتمر بمراحل صعبة ومعقدة، وتهتز صورة القائد لدى الفرنسيين. وقالت الصحيفة ساخرة: بالنسبة الينا نحن الفرنسيين “الرئيس الجيد هو الرئيس المتقاعد، والرئيس الممتاز هو الرئيس الميت”.
Comments