التونسيون 
تتواصل عروض الشريط السينمائي الجديد لمحمود بن محمود ” فتوى ” في القاعات التونسية والبلجيكية في نفس الوقت محققا أقبالا متفاوتا ويطرح الشريط ظاهرة التشدٌد الديني في تونس بعد الثورة وتحديدا سنة 2013
المخرج محمود بن محمود قال ل” التونسيون ” أن الشريط كان من المفروض تصويره في بلجيكيا سنة 2008 وقد حاز علو منحة بلجيكية لإنجازه ويتعلق في الأصل بظاهرة التشدٌد الديني بين أوساط الشباب المنحدر من أصول مغاربية ولكن المنحة لم تكن كافية ولم يوجد منتج فرنسي وجزائري يشارك في أنتاج الفيلم الذي يعالج ظاهرة تمس المغاربة في الهجرة بين فرنسا وبلجيكيا لذلك أضطر الى تغيير السيناريو وتصوير الفيلم في تونس بمساهمة بلجيكية
هذا الشريط اعترضت كتلة حركة النهضة على تصوير بعض مشاهده في مجلس نوٌاب الشعب ويحمل محمود بن محمود في شريط فتوى حركة النهضة وحكومة الترويكا المسؤولية السياسية والأخلاقية على أنتشار ظاهرة الإرهاب والتشدٌد الديني بعد سقوط النظام السابق
وأكد محمود بن محمود ل” التونسيون ” بأنٌه فوجئ بانزلاق الثورة الى العنف الديني والاغتيالات في مجتمع معروف بالاعتدال والوسطية والتجانس
وكان شريط فتوى حاز على مجموعة من الجوائز في تونس في أيٌام قرطاج السينمائية وفي القاهرة في مهرجان القاهرة السينمائي وفي المغرب وإيطاليا كما عرض في الهند وسيكون أوٌل فيلم تونسي يعرض في القاعات التجارية الهولندية في شهر أفريل القادم