تونس- التونسيون

كثف رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي من مشاوراته لتشكيل الحكومة هذه المشاورات التي دخلت اليوم أسبوعها الثالث وسط وجود ما يشبه “الغموض” حول تركيبة وهوية وشكل الحكومة المقبلة التي يتوقع أن يكشف عنها الرئيس المكلف خلال لقاء اعلامي مساء اليوم الاثنين .

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد ظهر الإثنين 10 أوت 2020 بقصر قرطاج السيد هشام المشيشي المكلف بتكوين الحكومة.

ووفق بلاغ للرئاسة فقد “أطلع السيد هشام المشيشي رئيس الدولة على سير تقدم المشاورات”.

وحسب ذات البيان “فقد أكد رئيس الجمهورية على أهمية اللقاءات الجارية، ودورها في المساعدة على التوصل إلى تكوين حكومة تستجيب لتطلعات الشعب التونسي وتعمل على تحقيق انتظاراته على جميع المستويات وخاصة منها الاقتصادية والاجتماعية”.

كما التقى المشيشي صباح اليوم الاثنين بالأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي وينتظر أن يكون له لقاء عصر اليوم مع سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.

وكان قد التقى يوم السبت الفارط رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ساعات قبل انعقاد شورى النهضة.

وحسب مصادر اعلامية متطابقة، فقد تم اللقاء بطلب من المشيشي الذي حرص على أن يجتمع بالغنوشي قبل إنعقاد مجلس شورى النهضة عشية السبت.

وقد دار الحديث أساساً حول تشكيل الحكومة القادمة، حيث أكد الغنوشي أنه من الضروري أن تكون الحكومة سياسية تراعى فيها الأوزان البرلمانية.

من جهته أكد  المشيشي  على ضرورة تشكيل حكومة سياسية لا تكون فيها تمثيلية الأحزاب بوزراء من الصف الأول.

للاشارة فان اجتماع شورى النهضة المنعقد نهاية الأسبوع الفارط قد تم خلاله “التأكيد على تمسك الحركة بحكومة وحدة وطنية سياسية لها حزام برلماني واسع و تراعي الاوزان الانتخابية في إطار النظام السياسي القائم كما ينص عليه الدستور”.