النفط الليبي يعود إلى سالف انتاجه
عاد إنتاج النفط في ليبيا إلى سابق عهده، بعد رفع حالة القوة القاهرة في سبتمبر، واستئناف الإنتاج والتصدير.
ونشر موقع “أرجوس” تقريرًا ،كشف فيه عن انتعاش ملحوظ لصادرات الخام الليبية، بعد خسائر فادحة تكبدتها جراء الإغلاقات، مشيرًا إلى أن إيطاليا وإسبانيا هما أكبر المشترين.
وأضاف الموقع، المختص بشؤون مؤشرات الأسعار وبيانات سوق الطاقة والسلع العالمية، أن ليبيا شحنت حوالي 489 ألف برميل يوميًا من النفط الخام في أكتوبر، كـ”متوسط إجمالي التصدير يوميًا” أي أكثر من ثلاثة أضعاف الكمية المصدرة في سبتمبر، مشيرًا إلى أنها لا تزال أقل بكثير من متوسط عام 2019 بأكمله الذي يزيد قليلاً عن مليون برميل يوميًا.
وأوضح “أرجوس” أن حوالي 140 ألف برميل يوميًا من إنتاج النفط الخام الليبي صدرت خلال شهر أكتوبر إلى إيطاليا أكبر مستفيد من الخام الليبي، بينما تصدرت إسبانيا المرتبة الثانية وتحصلت على 78 ألف برميل يوميًا، كما أن هناك أكثر من 40 ألف برميل يوميًا صُدرت إلى فرنسا، بينما كان نصيب كل من هولندا والصين وماليزيا 32 ألف برميل يوميًا.
وأشار التقرير إلى أن جزءًا كبيرًا من صادرات أكتوبر كانت مخزّنة، أي على عكس الإنتاج الحي الطازج.
من جهتها، قالت المؤسسة الوطنية للنفط إن الإنتاج الليبي وصل إلى 1,25 مليون برميل يوميًا، وهو المستوى ذاته الذي كانت البلاد تنتجه قبل الحصار.
وكان موقع IHS Markit، المتخصص في تحليل البيانات الاقتصادية، قد قال، خلال العام الماضي، إن إيطاليا تعدّ أكبر مستورد للنفط الخام من ليبيا هذا العام، حيث بلغ متوسط الشحنات اليومية 330 ألف برميل بينما جاءت إسبانيا ثانية بمتوسط شحنات يومي قدره 160 ألف برميل.
Comments