النهضة "تغازل" الاعلام وتتلقى "بإيجابية" حفظ قضية "الانقلاب"
تونس- التونسيون
أشاد بيان المكتب التنفيذي لحركة النهضة، المجتمع أمس الأربعاء 12 ديسمبر 2018ن اجتماعه الدوري برئاسة راشد الغنوشي، “بما تحقق بالبلاد من حريات في المجال الإعلامي وما أصبحت تتميز به عديد المواقع من حرفية واستقلالية وحرص على حضور كل وجهات النظر، مؤملة ان يلعب القطاع الإعلامي بمختلف محامله دورا طلائعيا في تجسيد معاني الديمقراطية والعدالة والتنمية والحوكمة الرشيدة، بما يقطع نهائيا مع كل الممارسات اللامهنية كالتوظيف ونشر الأكاذيب ومغالطة التونسيين”.
كما عبر البيان عن انشغال لما “آلت إليه الأوضاع بقطاع التعليم الثانوي وما بلغته من تصعيد قد تكون له انعكاسات سلبية على هذا المرفق العمومي الحيوي وتهيب الحركة بمختلف الأطراف إلى بذل الوسع من اجل تغليب لغة الحوار والتوصل إلى إتفاقيات تراعي مصلحة المربين ضمن إمكانيات الدولة وتوازنات المالية العمومية مجددة التذكير بأهمية الإستقرار السياسي والسلم الإجتماعية لانجاح تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس”
كما عبرت “النهضة” عن “تقبّلها بإيجابية اصدار المحكمة العسكرية حكما بحفظ ملف ما سمي بمؤامرة الانقلاب التي ادعاها الأمين العام لحركة نداء تونس على السيد رئيس الحكومة وعدد من المسؤولين والشخصيات السياسية، وهي اتهامات مجانية أسهمت مع غيرها من الاتهامات والدعاوى في تلويث الحياة السياسية والرفع من درجة الاحتقان السياسي وتهديد مكاسب الانتقال الديمقراطي مذكرة أن هذه الدعوى الباطلة قد أدرجت اسم رئيس الحركة زورا وبهتانا مشدّدة على حقّها في التتبّع القضائي”.
ولم تغفل الحركة في بيانها التعليق على الجدل البرلماني حول قانون المالية وهنا عبرت عن “اعتزازها بمستوى الصراحة والشفافية التي اتسمت به تدخلات السادة نواب الشعب وأعضاء الحكومة من جرأة وملامسة لحقيقة مشاغل المواطنين، واطلاع على مختلف الملفات التنموية بالبلاد والعوائق التي تعترضها، وتستنكر الحركة ما انزلقت إليه بعض الأطراف من خطابات شعبوية ومزايدة وتأويل لمجريات التصويت على بعض الفصول لتحقيق أهداف حزبية ضيقة لا تراعي المصالح الحقيقية للتونسيين”.
Comments