تونس- التونسيون
في تدوينة فايسبوكية على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أعلن رضوان المصمودي المنتمي لحركة “النهضة” و رئيس مركز دراسة الإسلام والديمقراطية عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
تأتي تدوينة المصمودي أيام قليلة بعد اعلان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي عن أن الحركة تبحث عن “العصفور النادر” لترشيحه ليكون المرشح الذي سوف تدعمه في الرئاسيات.
وهنا نشير الى أن السيناريو الأقرب أن الحركة تريد “مرشح توافقي”، يكون من خارجها، وبالتالي فانه لا المصمودي ولا حمادي الجبالي، ستوقع أن يكون “العصفور النادر” للنهضة في الرئاسيات المقبلة.
في ما يلي نص تدوينة المصمودي:
” أفكّر في الترشّح”، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك: “أفكر اليوم في الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة”.
وتابع المصمودي: “بعد عقود من النضال دفاعا عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في تونس والعالمين العربي والإسلامي، عقود رسخت لدي قناعة بأنه لا تعارض بين الإسلام والديمقراطية وأن الاستبداد ليس قدرا محتوما وأنه من حق الشعب التونسي بالذات العيش في كنف نظام حر، دون وصاية أو خوف، وبعد سنوات من مرافقة الانتقال الديمقراطي في تونس والمشاركة فيه من موقع جمعياتي، سنوات عشت فيها انتصارات التجربة التونسية وخيباتها، ونظمت فيها مئات الحوارات بين الفاعلين السياسيين دون إقصاء أو انحياز”.
وأضاف: “الشعب التونسي يرفض العودة إلى الماضي ولكنه بصدد معاقبة النخبة التي تجاهلت مشاغله ومطالبه وفسحت المجال لتنامي خطاب شعبوي يهدد بإضعاف الدولة وترسيخ الفوضى ويفتح المجال للأجندات الخارجية للعبث ببلادنا، من أجل ذلك أفكر اليوم في الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة”.