انطلاقة متعثرة للحراك الاحتجاجي .. “تحريك الشارع” المهمة الصعبة !
تونس- التونسيون
تتالت خلال الفترة الأخيرة خاصة غبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) الدعوات الى تنظيم تحركات احتجاجية، التي تداخلت فيها المطالب بين الاجتماعي والسياسي، كما عبرت عنها أكثر من جهة، دون وجود “قيادة” موحدة، ولعل هذا ما جعلها “تفشل” في أول اختبار لها.
اذ لم تفلح هذه الدعوات الا في جمع أعداد قليلة اليوم الاثنين 1 جوان 2020 بساحة باردو قرب مبنى مجلس نواب الشعب، مما جعل “التحرك” ضعيف ومحل “سخرية” وهو ما من شأنه أن يؤثر على كل دعوة في المستقبل للتحرك الاحتجاجي.
كما عبر تحرك اليوم عن حالة اليأس التي تشق فئات واسعة من التونسيين، وكذلك وجود أزمة ثقة كبيرة بين عامة الشعب و السياسيين، وكل الذين اصدروا الدعوات للنزول للشارع.
ان تردي الأوضاع الاجتماعية، وعجز الطبقة السياسية، عن الايفاء بوعودها لأكثر من عشرية كاملة، نجم عنه هروب ومقاطعة كبيرة من الشعب التونسي للشأن العام، وبالتالي فان “تحريك” الشارع أصبحت عملية صعبة.
Comments