بعد اسقاط حكومة الجملي .. هل تكون الخطوة القادمة اسقاط الغنوشي من رئاسة البرلمان؟
تونس- التونسيون
نجحت الأحزاب السياسية التي لها كتل برلمانية وازنة في لي ذراع حركة النهضة واسقاط رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي الذي كلفته النهضة بوصفها الحزب الأول في الانتخابات التشريعية.
فقد تمكن الالتقاء الفجئي والغير متوقع بين كل من رئيس حكومة تصريف الأعمال ورئيس حزب تحيا تونس يوسف الشاهد و رئيس قلب تونس نبيل القروي من “قلب الطاولة” على حركة النهضة في البرلمان ، ولا يستبعد أن لا يقف هذا “التحالف” الجديد عند اسقاط حكومة الجملي قبل مرورها للبرلمان، من تهديد “عرش” الغنوشي في رئاسة البرلمان.
وهو سيناريو يبقى وارد وممكن في ظل نجاح الأحزاب والكتل البرلمانية في عزل النهضة، وفي هذا السياق يخطط تحالف الشاهد والقروي الى تكوين كتلة برلمانية واحد ستكون الأولى – لو تم تشكيلها – ، وبالتالي ايقاف “تغول” النهضة الذي تحدث عنه نبيل القروي اليوم الخميس في تصريح اعلامي.
وإعتبر نبيل القروي أن حركة النهضة “ترغب في التغوّل وتريد الحصول على كل شيء” وهو أمر غير معقول حسب قوله، وقال ”النهضة لا تمثل سوى 25% من البرلمان لكنها تريد الحصول على رئاستي البرلمان والحكومة و80% من أعضاء الحكومة.. وهو أمر غير مقبول” وفق تعبيره.
وأشار إلى عدم وجود خلاف بينه وبين حركة النهضة، ”لكنها لم تُصب في إختيارها وفي توجّهها وأرادت الحصول على كل شيء واستغلال الفرصة لافتكاك كل شي” وهو ما لن يسمح به حزب قلب تونس ولن يترك البلاد في يد حزب واحد، حسب قوله.
Comments