بعد التدقيق المالي معها: حركة "النهضة" توضح وتدعو الى "تحييد اجهزة الدولة عن الصراعات السياسية والحزبية"
تونس- التونسيون
أدانت حركة “النهضة” في بيان لها استهدافها من قبل بعض “وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي”، بعد تناقلها “لخبر طلب دائرة المحاسبات من البنك المركزي مدّها بمعطيات تخصّ الحسابات المفتوحة باسم حزب حركة النهضة وعدد من مناضليها”.
و رأت الحركة في بيانها أنه تم ” تسريب مراسلات في الغرض صادرة عن البنك المركزي، من أجل تضليل الرأي العام وتشويه حركة النهضة”.
كما اعتبرت الحركة أن ” أعداء الخيار الديمقراطي”، استغلوا البيانات ” في محاولة جديدة لتشويه النهضة والعمل الحزبي عموما”.
وشددت الحركة على “حرصها على الشفافية واحترام كل الإجراءات القانونية المنظمة للعمل الحزبي وتثمينها للعمل الرقابي الذي تقوم به مؤسسات الدولة وفي مقدمتها دائرة المحاسبات”.
وأكدت ” التزامها التام ومنذ الثورة على تقديم حساباتها وفق ما تنص عليه الإجراءات الواردة بمرسوم الأحزاب وبالمجلة الانتخابية، وتقارير الدوائر المعنية خير دليل على ذلك وآخرها ما تعلق بالانتخابات البلدية حيث تم تقديم 350 تقريرا، وللأسف فانه لا يشاركها في هذا الحرص والشفافية كثيرون”.
وثمنت النهضة بيان دائرة المحاسبات “والذي اوضحت من خلاله ان “المراسلة تندرج في إطار أعمالها المتعلقة بالرقابة على تمويل الحملة الانتخابية البلدية لسنة 2018 وأن كل الأحزاب الفائزة بمقاعد في المجالس البلدية مشمولة بهذا الإجراء” وأكدت عبره ضرورة الناي بالدائرة عن كل التجاذبات السياسيّة”.
كما عبرت النهضة عن ” ادانتها الشديدة لتسريب المراسلات الصادرة عن البنك المركزي والمتعلقة بحركة النهضة دون غيرها من الأحزاب وتدعو الجهات المعنية الى فتح تحقيق في الغرض نظرا للتداعيات السلبية والخطيرة لمثل هذا التوظيف في تسميم الحياة السياسية وفتح الباب عريضا امام التأويلات”.
و أكدت على “أهمية تحييد اجهزة الدولة عن الصراعات السياسية والحزبية.”.
Comments