تونس- التونسيون
دخلت تونس في المسار الانتخابي للاستحقاقات المقرة لنهاية السنة الجارية سواء التشريعية او الرئاسية وذلط وسد تصاعد الجدل من وجود تخوفات من المناخ الانتخابي الحالي.
في هذا الاطار هناك ما يشبه الاجماع بين عدد من المراقبين وكذلك الناشطين السياسيين ومن الأحزاب السياسية من وجود “تخوفات” مفادها القول بعدم وجود “مناخ انتخابي” مناسب لاجراء انتخابات حرة وشفافة.
بل هناك من ذهب حد الحديث عن “تخوفات من التزوير”، وهو ما تستغربه وتستبعده الهيئة العليا المستقلة للانتخابات على لسان رئيسها نبيل بافون في تصرح لموقع “التونسيون”.
من جهة أخرى، نشرت الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات على موقعها الرسمي، الروزنامة المفصلة للإنتخابات التشريعية والرئاسية 2019 بداية من عملية تسجيل الناخبين وصولا إلى إعلان النتائج.
وحسب الروزنامة، فإن توسيع عملية تسجيل الناخبين في التشريعية ينطلق منذ يوم 10 أفريل 2019 ليغلق في 22 ماي، في حين يغلق للرئاسية في 27 جوان.
ويفتح باب الترشحات للتشريعية في 22 جويلية 2019، إلى حدود 29 جويلية.في حين يفتح باب الترشحات للرئاسية في 27 أوت ليغلق في 3 سبتمبر.
وتنطلق الحملة الإنتخابية للتشريعية في 14 سبتمبر ليكون الصمت الإنتخابي يوم 5 أكتوبر والإقتراع يوم 6 أكتوبر، ويكون آخر أجل إعلان النتائج الأولية للتشريعية يوم 10 أكتوبر 2019.
أما الرئاسية، فتنطلق حملتها الإنتخابية يوم 19 أكتوبر ويكون يوم الصمت الإنتخابي 9 نوفمبر، وفي 10 نوفمبر يكون الإقتراع للدورة الأولى من الرئاسية، وتم تحديد أيام 8 و9 و10 نوفمبر للاقتراع بالخارج.