اختتم الرئيس قيس سعيد زيارة الدولة التي قام بها لجمهورية الصين الشعبية بين 28 ماي و 1 جوان الجاري بزيارة المكتبة الكبرى لشركة “هواوي” واستمع إلى عرض من محافظة المكتبة حول مختلف الأجنحة وخاصة الجناح المخصص لتونس.

وتعرّض رئيس الدولة للحضارة التونسية الضاربة في عمق التاريخ قبل أن يتولى إهداء المكتبة بعض المؤلفات التونسية كعنوان للصداقة بين الشعبين التونسي والصيني.، مثلما نقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء ( وات ) .

كما زار رئيس الجمهورية المقر الرسمي لشركة “هواوي” بمدينة “شنزان” أين التقى بمؤسسها رين زهانغفاي  Ren Zhengfei وقام بجولة في أجنحة هذه المؤسسة اطلع خلالها على أحدث ابتكاراتها التكنولوجية واستمع إلى عرض مفصّل حول نشاطها في العالم عموما وفي تونس على وجه الخصوص، فضلا عن الفرص المتاحة لتطوير شراكاتها مع تونس مستقبلا في عدّة مجالات من بينها رقمنة الإدارة والمعاملات المالية والتعليم والطاقات المتجددة.

وأكّد رئيس الجمهورية أن الرقمنة أمر لم يعد خيارا بل ضرورة ملحة، فمزاياها كثيرة ولا تقتصر على سرعة تقديم الخدمات وشفافيتها بل تساهم أيضا في مقاومة الفساد بشكل ناجع كما أثبتت ذلك التجارب في عديد الدول.

وإثر هاذين الزيارتين، توجّه رئيس الجمهورية إلى مقر الشركة الصينية   BYD المختصة في صناعة وسائل النقل البري بالطاقة الكهربائية وبالطاقات الهجينة.

وركّز رئيس الجمهورية خلال هذه الزيارة على وسائل النقل الجماعية من حافلات وعربات مترو وقطارات، مؤكدا على أن المرفق العمومي للنقل ذو أولوية قصوى في تونس وتعمل الدولة على إيجاد حلول سريعة وناجعة لإنقاذه وتطويره بشكل يضمن هذا الحق بصفة فعلية ويساهم في النموّ الاقتصادي.

المصدر: وات