تونس- التونسيون
تداولت تقارير اعلامية متطابقة اعلان منسوب للمرشح الرئاسي عبد الكريم الزبيدي تمثل في خمسة تعهدات ستكون – لو صحت – عنوانا لحملته الانتخابية لرئاسيات 2019 التي تدور جولتها الأولى في 15 سبتمبر المقبل، وهو ما يطرح سؤال أساسي حول حدود المناورة والمبدئية في هذه التعهدات؟
 
التعهد الأول:
أتعهد بالعمل على التطبيق الصارم للقانون واعلاء الحقيقة بعيدا عن كل حسابات سياسية في ملفات الاغتيالات والتسفير والجهاز السري.
التعهد الثاني:
أتعهد بتقديم مشروع استفتاء لتعديل الدستور والمنظومة السياسية والانتخابية مراجعه الموازنة بين احترام الديمقراطية والحريات وبين ضمان وحدة مؤسسات الدولة وفاعليتها في أجل زمني أقصاه 25 جويلية 2020.
التعهد الثالث:
أتعهد بإعادة فتح سفارة تونس بدمشق بكامل طاقمها في أجل زمني لا يتجاوز 20 مارس 2020 مرجعنا في ذلك المصالح العليا للدولة التونسية والشعبين التونسي والسوري الشقيقين والنأي ببلادنا عن صراعات المحاور الإقليمية.
 التعهد الرابع:
أتعهد بالعمل على استعادة الأمن الاجتماعي ومقاومة كل مظاهر الفوضى والجريمة ومكافحة الإرهاب بالتنسيق الوثيق مع القوات الحاملة للسلاح والأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية.
التعهد الخامس:
أتعهد بالعمل على تحقيق مصالحة وطنية شاملة سياسية اقتصادية واجتماعية ملاحظة : لا بدّ من معرفة برامج المترشحّين لحسن الاختيار باقتناع و وضوح مواقفهم و رؤيتهم لكيفية معالجة هموم و مشاغل الشعب…لنتابع أفضلهم…والصندوق هو الفيصل.