تونس تغرق في أمطار طوفانية .. شلل في القصرين والكاف والعاصمة.. تعطيل للدروس وكشف لعورات البنية التحتية
تونس- التونسيون
خلفت الأمطار الغزيرة والطوفانية، التي نزلت في العاصمة تونس، وفي عدد من جهات الجمهورية ( القصرين، الكاف، سليانة، سيدي بوزيد، جندوبة..)، في الليلة الفاصلة بين الأربعاء والخميس، اضرارا كبيرة في البنية التحتية، وأيضا في المكتسبات العامة والخاصة، كانت وراء قرار تعليق الدروس كامل يوم الخميس 18 أكتوبر 2018.
كما كشفت عن وجود عورات كبيرة، في البنية الاساسية فضلا عن كونها بينت عدم وجود استعدادات رسمية لمجابهة مثل هذه الكوارث الطبيعية، برغم انها كانت منتظرة ومتوقعة. وهنا لا يجب التقليل من أعمال الاسعاف والانقاذ التي قامت بها وحدات الحماية وقوات الأمن. لكن، المشكل يكمن في غياب استراتيجية لا وطنية ولا جهوية في التعاطي مع الكوارث الطبيعية.
و حسب المعهد الوطني للرصد الجوي تفيد صورة القمر الاصطناعي صباح اليوم الخميس أن نشاط السحب الرعدية المصحوبة بالأمطار الغزيرة والبرد متمركزة الان على جهة الوطن القبلي.. كما ستتقلص فاعلية التساقطات بالولايات المجاورة لنابل مقارنة بالساعات الفارطة تونس الكبرى، بنزرت، و زغوان..
واضاف المعهد أن مؤشرات الأمطار الرعدية الغزيرة المصحوبة بالبرد بالشمال ستتواصل خلال كامل يوم الخميس ودعا المعهد في بيان خاص الى ضرورة اليقظة والحذر.
Comments