تونس- التونسيون
نشر موقع القناة الألمانية DW اليوم الأحد 3 مارس 2019 أشار فيه الى أن تونس “ضمن البلدان المهددة بالإفلاس بسبب تفاقم المديونية”. و “أنّ تونس أصبحت منذ سنة 2011 في حاجة سنويا لحوالي 2.5 مليار دولار للوفاء بمتطلبات الميزانية”.
وأرجع صاحب المقال هذه الوضعية التي يعيشها الاقتصاد التونسي الى تراجع انتاج ومردودية بعض القطاعات الهامة على غرار الفسفاط.
في سياق متّصل، اعتبر نفس المصدر أنّ الفساد الذي ينخر البلاد تسبب بشكل مباشر في مزيد تدهور الأوضاع الاجتماعية. مشيرا الى أن ”الفساد يبرز بشكل خاص في مشاريع البنى التحتية التي تكلف المليارات من خلال بنائها بمواصفات متدنية بحيث يذهب قسم من الأموال المخصصة لها إلى جيوب المرتشين”.
تعليقا على ما ذهبت اليه القناة الألمانية قال المحلل الاقتصادي والمالي الصادق جبنون في تصريح لموقع “التونسيون” أن الحديث عن افلاس تونس مبالغ فيه ولا يستند الى معطيات وتحليل واقعي للحالة التونسية اليوم، التي قال أنه تمر بصعوبات كبيرة تتمثل بالخصوص في تمويل الميزانية.
وتابع جبنون مشيرا الى أن الاشارة للافلاس فيه بعد سياسي أكثر منه اقتصادي مبرزا أن البلاد التونسية ما تزال عند التزاماتها أساسا تسديد الديون، فضلا عن كونها الى الان تحظى باستمرار التعامل معها من قبل المؤسسات المالية الدولية المانحة وخاصة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
 
رابط مقال القناة الألمانية:
https://www.dw.com/ar/%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D8%A5%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B3-%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/a-47750878?maca=ar-Facebook-sharing&fbclid=IwAR0vhKsHEyfPK_DWusZRxwOugVoahQuRJkIoew7vuB0QNhvrTQz_izOA7cs