تونس: وفيات كورونا تتخطى حاجز ال22 ألف حالة وفاة وتأتي في المركز الثاني افريقيا
تونس- وات- التونسيون
أكد تقرير لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن حصيلة الوفيات الناجمة عن الاصابة بفيروس كورونا، قد تجاوزت منذ يوم الاثنين 16 أوت 2021 حاجز ال22 ألف حالة وفاة، بعد أن أعلنت وزارة الصحة في بلاغها اليومي حول الوضع الوبائي، عن تسجيل 21 حالة وفاة جديدة بتاريخ الأحد 15 أوت الجاري، ليرتفع مجموع الوفيات منذ بداية الجائحة في مارس 2020 إلى 22 ألفا و25 حالة وفاة.
و تحتل تونس المركز الثاني من حيث عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد على مستوى القارة الإفريقية بعد جنوب إفريقيا حسب آخر تحديث نشره أمس الثلاثاء مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لافريقيا.
ونشرت وزارة الصحة رسوما بيانية تعلقت بتوزيع عدد الوفيات المبلغ عنها، حسب تاريخ الوفاة خلال الأيام الأربعة عشر الأخيرة (من 2 إلى 14 أوت)، والتي أثبتت تقلص عدد الوفيات من 151 حالة يوم 2 أوت الى 21 حالة وفاة يوم أمس 15 أوت.
كما أوضحت في بلاغها أن عدد الوفيات الذي يتم نشره يوميا يمثل عدد الوفيات المبلغ عنها في اليوم ذاته، ويشمل الوفيات التي حصلت في 24 ساعة الماضية والمبلغ عنها في اليوم نفسه، والتي حدثت أيضا في الأيام السابقة ولم يتم الإعلان عنها في الإبان.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة، عن تسجيل 1062 تحليلا إيجابيا من مجموع 4967 تحليلا مخبريا.
في المقابل، لم تنشر الوزارة عدد المتعافين من الفيروس أو المرضى الذين تتكفل بهم المؤسسات الصحية في القطاعين العام والخا ص والمقيمين بأقسام العناية المركزة والخاضعين للتنفس الاصطناعي، فيما أعلنت أن نسبة التحاليل الإيجابية اليومية بلغت 21.38 بالمائة.
يذكر أنه تم تسجيل أول حالة إصابة في تونس بفيروس كورونا يوم 2 مارس 2020، في حين أعلن عن أول حالة وفاة لمصاب بهذا الفيروس، يوم 19 مارس من السنة نفسها.
كوفيد 19: تحسن مؤشرات الوضع الوبائي وتقلص الضغط على المستشفيات
وقد شهدت مؤشرات الوضع الوبائي المتعلق بانتشار فيروس كورونا المستجد في تونس خلال يومي الجمعة والسبت المنقضيين تحسنا ملحوظا على مستوى تراجع نسبة التحاليل الإيجابية وتقلص الضغط على المستشفيات وتحسن الاستجابة في التعهد وإيواء المصابين، وفق الناطقة باسم اللّجنة العلمية لمجابهة كورونا بوزارة الصحة جليلة بن خليل.
وأكدت بن خليل اليوم الاثنين لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن نسبة التحاليل الإيجابية تراجعت إلى 19,85 بالمائة يوم السبت 14 أوت 2021 بعدما كانت في شهر جويلية الماضي تتجاوز 30 بالمائة، مشيرة أيضا إلى تقلص عدد المرضى بالمستشفيات إلى 2950 مريضا بتاريخ 15 أوت الجاري مقابل 4014 مريضا مقيما بالمستشفيات يوم 1 أوت الجاري.
وبالنسبة إلى نسبة امتلاء أسرة الإنعاش، قالت جليلة بن خليل إنها شهدت هي الأخرى تراجعا حيث تقلصت نسبة الامتلاء من 100 بالمائة في مطلع الشهر الماضي إلى 76,7 بالمائة حاليا في القطاعين العام والخاص، وهو ما حسّن من مستوى التعهد بالمرضى الجدد لإيوائهم بالمستشفيات، وفق قولها.
وفي المقابل حذرت الناطقة باسم اللّجنة العلمية التونسيين من التراخي في تطبيق البروتكول الصحي والتقيد بتدابير الوقاية الصحية للتوقي من فيروس كورونا المستجد رغم تحسن مؤشرات الوضع الوبائي، داعية إياهم إلى التسجيل في منظومة التلقيح “إيفاكس” وعدم التخلف عن مواعيد تلقيحهم من أجل الحصول على التلقيح في أقرب الآجال.
وأشارت إلى أن نسبة المتخلفين عن مواعيد تلقيحهم من الذين تم استدعاؤهم عبر الإرساليات القصيرة تبلغ يوميا 30 بالمائة، مؤكدة أن نحو 400 ألف شخص تلقوا إرساليات قصيرة للحضور باليوم الثاني من عمليات التلقيح المكثف أمس الأحد لكنهم تخلفوا عن موعد التلقيح.
وشددت على أهمية الإقبال على عمليات التلقيح خلال هذه الفترة التي تشهدت تراجعا على مستوى انتشار فيروس كورونا المستجد، لافتة الى أن أكثر من 90 بالمائة من المصابين بفيروس كورونا الذين يحتاجون الإيواء بالمستشفيات هم من فئة الأشخاص الذين لم يتلقوا بعد التلقيح.
Comments