حركة النهضة تستنكر “حملة التشويه والتحريض” التي تستهدفها وتهدد باللجوء للقضاء
تونس- التونسيون
استنكرت حركة النهضة في بلاغ اعلامي اليوم الثلاثاء 19 ماي 2020 ما اعتبرته “حملة التشويه والتحريض الممنهجة التي يتعرّضُ لها عدد من قياداتها وفي صدارتهم رئيسها الأستاذ راشد الغنوشي”.
وتابع البلاغ بأن الحركة “تأسف إلى المدى الذي بلغته هذه الحملة، من اسفاف وأكاذيب لا تمتّ إلى الواقع بصلة، ومن محاولة لبث الفتنة بين التونسيين، باستخدام مواقع مشبوهة واقلام مأجورة، وايضا عبر فضائيات وشكبات اعلامية اجنبية معروفة بعداءها للتجربة الديمقراطية التونسية دون مبرر”.
وتوجهت الحركة للتونسيين بأنه “تُنبه حركة النهضة الرأي العام بأن هذه الحملة غير المسبوقة مؤشر جدي على انزعاج هذه الأطراف من نجاح تونس في الحفاظ على استقرارها، وسعيها المحموم والفاشل لإعادة ارباك تجربتنا الفتية وتشويه رموزها”.
كما أكدت حركة النهضة على “انها لن تتأثر بهذه المحاولات اليائسة، وأنها متمسكة بمواصلة دورها الوطني، دفاعا عن امن تونس واستقرارها ونموذجها الديمقراطي، والوحدة الوطنية بين التونسيين والتونسيات، في مواجهة المؤامرات والأجندات المشبوهة التي تستهدف البناء الديمقراطي.
وجاء في البلاغ انه “في علاقة بما يروّج من إشاعات حول ثروة موهومة لرئيس الحركة الأستاذ راشد الغنوشي، فاننا نذكر الرأي العام بانه قام بالتصريح على ممتلكاته ومصالحه مرّتين لدى الهيئة المستقلة لمكافحة الفساد بصفته رئيسا للحركة ونائبا ورئيسا لمجلس نواب الشعب. وستقوم الحركة بتتبع قضائي لكل الأطراف المتورطة في هذه الحملة الدنيئة والمغرضة”.
Comments