عبر حزب الأمل في بيان له عن “انشغاله العميق بتضاعف حالات الإصابة بالكورونا في جميع مناطق البلاد و ما تبعه من تصاعد في عددالوفايات، كما يعبر عن تخوفه من الضغط الذي تواجهه المنظومة الصحية العمومية والذي يهدد بانهيارها أمام الأعداد المتزايدة للمرضى ذوي الوضعيات الحرجة”

و طالب حزب الأمل الحكومة ب

: 1- ضرورة تدارك التأخيرالواضح الحاصل في اقتناء التلاقيح والإسراع بضبط خارطة طريق واضحة واستعجالية لإستيراد أكبر عدد ممكن من التلاقيح وتوزيعها حسب دليل طبي ووفق الأولويات الوطنية وخاصة لتجنب تصاعد كبير في عدد الوفيات.

2- التنويع في عملية اقتناء التلاقيح من مصادر مختلفة وذلك للضغط على التكلفة وتسهيل عملية النقل وربح الوقت و بما يضمن نسبة تغطية كبيرة، وتجنيب البلاد خسائر بشرية واقتصادية واجتماعية ضخمة.

3- عزل مناطق الذروة وانتهاج الشفافية المطلقة بالتعريف بها لدى العموم ومضاعفة الحملات الإعلامية للتحسيس و التوعية بها.

4- التعجيل في الترفيع في عدد أسرة الأوكسيجين و مختلف التجهيزات الضرورية لمجابهة هذه الجائحةو تعميمها على مختلف الوحدات الصحية و في جميع الولايات.

5- إعفاء المرضى المزمنين من العمل طيلة الشهرين المقبلين و تعزيز الوقاية لدى المسنين و دعوتهم للإلتزام بالحجر الصحي الذاتي الشامل.

كما ذكر حزب الأمل “بأن تشديد الوقاية الفردية و الجماعية و الحرص على إنفاذ البروتوكولات الصحية هما مسؤولية مشتركة بين الدولة و الجماعات المحلية و أصحاب المؤسسات و المواطنين و هو ما يشكل المدخل السليم و الآمن لإنقاذ المهن الصغرى و موارد الرزق و يخفف من تردي الاقتصاد عموما”.