تونس- التونسيون

كثف حزب “الأمل” خلال الأيام الفارطة من الاتصال المباشر بالمواطنين وهياكل الحزب في مختلف جهات الجمهورية، وذلك بعد أن انتهى الحزب من وضع خارطة انتشاره، وانطلق في بعث الهياكل المحلية والجهوية، وهي خطوة جاءت بعد تميز الحزب في مواقفه من تطورات الأوضاع في البلاد، اذ رسم لنفسه خط وطني تقدمي، بعيدا عن الخطابات الشعبوية التي تعج بها الساحة السياسية.

وضمن مسار الاتصال المباشر بالمواطنين، وهي مقاربة أقر حزب الأمل اعتمادها، أشرفت قيادة الحزب ممثلة في رئيسته السيدة سلمى اللومي ورئيس الهيئة السياسية أحمد نجيب الشابي والمدير التنفيذي رضا بلحاج على عدد من التظاهرات والاجتماعات في الجهات صاحبها بعث وتجديد للهياكل.

واكت للحزب إجتماع بمواطني مدينة سيدي حسين و عدد من اطارات الجهة بإشراف السيدة سلمى اللومي و السيد أحمد نجيب الشابي و السيد رضا بلحاج و السيدة إبتسام الجبابلي للتداول في مشاغل المنطقة و النظر في سبل إنجاح الحزب وتطوير هياكله وأدائه في المرحلة المقبلة.

كما قام حزب الأمل بتركيز مكتبه الجهوي بولاية جندوبة خلال لقاء أشرف عليه كل من سلمى اللومي رئيسة الحزب و أحمد نجيب الشابي رئيس الهيئة السياسية ورضا بلحاج المدير التنفيذي ورؤوف الرقيق عضو المكتب التنفيذي وبحضور عدد من أعضاء الحزب واطاراته بولاية جندوبة.

وقد انتهى اللقاء بتوزيع المسؤوليات والمهام حتى ينطلق العمل بالجهة بشكل أكثر تنظيما وأفضل أداء تحضيرا للمحطات السياسية المقبلة.

و في إطار استكمال أحداث هياكله الجهوية والمحلية انتقلت قيادة الحزب منذ أسبوع  إلى جهة صفاقس حيث التقوا مجموعة من إطارات الحزب بالجهة وتباحثوا معهم حول تقييم الوضع العام للبلاد وسبل إنجاح الحزب وتطوير هياكله وأدائه في المرحلة المقبلة.