الجديد

حصري: تقرير يكشف عن العوامل والسياسات والمؤسسات التي تُضعف الاقتصاد التونسي

تونس- التونسيون
نشر الأستاذ عماد بن عبد الله السديري تقريرا تشخيصيا في غاية الأهمية يحمل عنوان “الفشل الاقتصادي في تونس: العوامل والمؤسسات والسياسات: قراءة في تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي للتنافسية للعام 2019”.
وقد كشف الباحث عن عدد كبير من الثغرات والإخلالات التي تؤثر بشكل خطير في الاقتصاد التونسي وتحد تباعا من قدراته الإنتاجية والتنافسية.
وبتحليل دقيق للبيانات الواردة في تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي، أبرز الأستاذ عماد السديري أن ضعف تنافسية وإنتاجية الاقتصاد التونسي يرتبط على نحو خاص بالعوامل التالية:
(1) تخلف الممارسات والسياسات المتبعة في سوق العمل التونسية
(2) عدم استقرار المؤسسات الاقتصادية الكبرى نتيجة لارتفاع المديونية الخارجية ونسبة التضخم
(3) وعدم تماسك واستقرار النظام المالي نتيجة لتخلف بعض السياسات والممارسات التي تتبعها البنوك التونسية
(4) وكثرة المشاكل التي تعاني منها منتجات السوق بسبب كثرة الحواجز والعراقيل الجمركية التي تعزل الاقتصاد التونسي
(5) تدني القدرة على الابتكار وثقافة ريادة الأعمال
(6) ورداءة البنية التحتية التي أضرت كثيرا بالخدمات البحرية والجوية
(7) والأداء الكارثي لمنظومتي التعليم والتكوين
(8) وعدم الاعتماد على تكنولوجيات المعلومات والاتصال.
كما بيّن الباحث أن احتلال تونس لمراتب متأخرة جدا على مستوى العالم فيما يخص أكثر من ركيزة ودعامة يعتمد عليها الاقتصاد لينمو ويتوسع ويزيد من قدراته الإنتاجية والتنافسية يؤكد أن تونس قد فشلت ولازالت في الاندماج في الاقتصاد العالمي، وهو ما يزيد في الإخفاقات السياسية والاجتماعية في بلادنا ويعرضها باستمرار لهزات عنيفة.
هذا وقد اختتم الباحث عمله بطرح باقة من التوصيات المبوبة التي يرى أنه ينبغي اتخاذها من قبل أي حكومة جادة في تونس لتجاوز الإخفاقات والثغرات التي ثبت بحثيا أنها تتسبب في الكثير من الأذى للاقتصاد التونسي.
وبإمكان قرائنا الكرام الحصول على نسخة من التقرير كاملا عبر الرابط الآتي:
https://drive.google.com/file/d/1sOJ2AbqSTEkwmFi5OT3QcieMJQJLF3dd/view?usp=sharing
 
 
 

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    ^ TOP