تونس- التونسيون
أكد مصدر مطلع وموثوق ومقرب جدا من سلمى اللومي  لموقع “التونسيون” أنه خلافا لما راج في عدد من المواقع الاخبارية فان القيادية المؤسسة للحزب سلمى اللومي تنفي ما راج حول تفكيرها في الاستقالة من الحزب.
تعليقا على نتائج مؤتمر المنستير أكد لنا مصدرنا أن سلمى اللومي وحفاضا على وحدة الحزب قررت عدم الاصطفاف وراء الفريقين المتخاصمين ولذلك لم تحضر لا اجتماع الحمامات ولا المنستير.
كما أكدت لنا ذات المصادر على أن اللومي تقترح أن تكون المسؤولية القانونية والتنفيذية في ادارة الحزب موكولة لرئيس الحزب لا الى أي مؤسسة أخرى في الحزب.
وأن يتولى الرئيس المؤسس والشرفي للحزب الباجي قايد السبسي تعيين ثلث الهيئة السياسية، وذلك قصد تطعيم الحزب بشخصيات قادرة على تقديم الاضافة، فضلا عن تمكينه من لعب دور رئيسي في تجاوز أزمة الحزب.
وكانت  سلمى اللومي قد أكدت في تدوينة لها على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك  أنّها “لم تحضر اليوم أيّ اجتماع لنداء تونس ولم تُقدّم أي مطلب ترشح لأيّة مسؤولية”، مشدّدة على أنّها “ترفض المساهمة في مزيد انقسام الحزب وتشتّته”.
كما طلبت  “الجميع إلى تحكيم العقل ووضع مصلحة تونس صوب أعينهم”، مشددة على  أنّ “بلادنا مقبلة على انتخابات تشريعية ورئاسية مصيرية وأنّ مزيد تشتّت العائلة الوسطية التقدمية في هذا التوقيت بالذات لن يخدم مصلحة تونس”.