بقلم: خليفة شوشان

تسريب أخبار عن امكانيّة التخفيف في الحجر الصحّي العام، قبل اسبوع على انتهاء فترة التمديد الاولى، وتم نشر أسماء بعض القطاعات والمهن التي سيشملها الرفع، ونحن لا نزال بعد في قلب الجائحة، نخوض معركة توعية الشعب بضرورة الالتزام التام، والشامل بالحجر وملازمة منازلهم، يعد في نظري بمثابة نشر اخبار زائفة، عن انتهاء المعارك واستسلام العدو ونحن في اوج الحرب.

السؤال الملحّ، الذي يطرح نفسه هو: ماذا تنتظر الحكومة والناطقين باسمها للردّ على هذه الشائعات المسمومة الخطيرة ، التي سرت وسط المواطنين كالنار في الهشيم، “والا حاشمين”، او “خائفين” من الجهات التي اطلقتها، ويعتبرون الامر بمثابة “بالونة”، اختبار في معركة الكواليس بين خندقي الانتصار للأرباح أو الارواح.

انا من جانبي وباسم المسؤولية الوطنية، اقول” ليبق كل في مكانه”، لا حلّ اليوم الا ملازمة منازلكم، وألا خروج من الملاجئ،  قبل هزم العدو وتأمين البلاد والعباد ، وبعدها لنا كل الوقت للخوض في كيفيّة ازالة آثار العدوان، وعقد صفقات اعادة الاعمار والتعويضات.