الجديد

درعية التأسيس .. اليوم الوطني السعودي 

بسام عوده

تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني الثالث والعشرين من شهر أيلول من كلّ عام، وهو ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية، وتأسيسها ويكون يوم 22 فبراير يوما اطلق علية ( درعية التأسيس ) ، احتفال هذا العام (92)في حلية جديدة ضمن رؤيا المملكة 2030.

وستكشف عن حاضرها وتطلعاتها واهدافها ، وتستعد الدرعية على مدى شهور لاحتضان الحدث الثقافي الهام مؤتمر وزراء الثقافة العرب . الذي سيكون بمثابة انطلاقة جديدة لدعم الثقافة والفنون من اجل مواكبه الدرعية 2030 ، التي سترتدي وشاح عاصمة الثقافة العربية وستكون جاهزة لهذا الحدث خلال 4 سنوات ، وتولد المشاريع التي اعلن عنها في بناء ما سمى بالمعجزة السعودية على كافة الاصعدة .

و الدرعية لها رمزية تأسيس الدولة وستكون محطة تشد الانظار وتبهر بالأنوار ..وهناك احداث وبرامج ضخمة سيبدأ الكشف عنها خلال الشهور المقبلة ، مشاريع ثقافية وبرامج تشير الى اهمية المرحلة والدور الذي يقوم به ولي العهد الامير محمد بن سلمان ، من اجل تحقيق النجاح والتنمية المستدامة التي تحظى باهتمام كبير في انتظار تحقيق الحلم او المعجزة كما اطلق عليها.

ستحتل المملكة العربية السعودية مكانه دولية بثقلها الاقتصادي والدولي الذي برز خلال القمه الاخيرة التي حضرها بايدن . وادرك ان المملكة تشكل محور هام على الصعيد الدولي ولا تزال تلقي بثقلها الاقتصادي في ظل الحرب الروسية الاوكرانية ، ودور ولي العهد الامير محمد بن سلمان في الوساطة الروسية الاوكرانية واستطاع لعب دور هام في تبادل الاسرى بين الطرفان .

واعتبرت هذه الوساطة المحاطة بالمخاطر انها تعبر عن اهمية تأثير السعودية على الصعيد الدولي.

الدرعية، العاصمة الاولى واحتفالية  اليوم الوطني، محطة جديدة نحو الانفتاح والتطوير في المجالات كافة.

يدرك وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، الوزير النشط الذي يحمل عباءته على كتفيه مختزلا عامل الوقت من اجل ترسيخ الرؤيا ، اهمية الدور الثقافي والتعليمي في بناء المستقبل المتسلح بالمعرفة ، يقرع طبول الكد والجد وشد الحزام قبل الاقلاع نحو افق ارحب يؤسس لبناء جيل يصنع المجد والمعجزة معا.

قبل ان يفتح الستار … علينا الانتظار ، هذا مشهد لن يتكرر من اجل اعادة البناء الفكري والخروج عن المألوف، والاسلوب التقليدي لبناء مستقبل الامة .

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    ^ TOP