تونس- التونسيون
اجتماعات اليوم الخميس وزراء خارجية دول جوار ليبيا . من الجزائر جاء هذا الاجتماع بعد انقطاع دام قرابة السنة كاملة شهدت خلالها ليبيا و طرابلس خاصة أعنف أنواع القتال و القصف و الموت و التهجير . كما جاء هذا الاجتماع أيام قليلة بعد قمة برلين حول ليبيا التي ضمت معظم القوى العظمى في العالم و الإقليم و غيبت عنها دول الجوار ماعدا مصر و الحزائر .
إذا اجتمع اليوم وزراء خارجية دول جوار ليبيا العرب و الأفارقة و لكن غاب الليبيون فبعد ان راجت اخبار عن اعتذار وزير خارجية طرابلس محمد طه السيالة عن الحضور متحججا باستدعاء غريمه وزير خارجية حكومة الشرق الليبي. نفى في ندوة صحافية وزير خارجية الجزائر انه وجهت الدعوة لأي طرف ليبي.
و جاء البيان الختامي لهذا الاجتماع متماهيا مع بعض بنود بيان برلين مشددًا على حضر تدفق السلاح إلى ليبيا. و رفض اي نوع من أنواع التدخل الخارجي و ان الحل هو سياسي و بالتالي هو تكرار لما يقال في كل المحافل الدولية دون آليات واضحة لتطبيق و مراقبة القرارات الأممية و التوصيات الدولية. و في الأثناء يتواصل القصف المتبادل في طرابلس و ضواحيها لغاية اليوم.