الجديد

رئيسة الوزراء الايطالية ميلوني في الجزائر.. اتفاقات في مجالات الطاقة .. و حديث حول الأوضاع في مالي وليبيا وتونس

التونسيون- وكالات

أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الإثنين، عن توقيع اتفاق لمد أنبوب جديد خاص بنقل 4 مواد طاقية تتعلق بالغاز والهيدروجين والأمونياك والكهرباء، مضيفا أن “الجزائر شريك موثوق” لإيطاليا.

وأكد الرئيس الجزائري، في مؤتمر صحفي مع رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، اليوم الإثنين، أن حجم المبادلات بين البلدين بلغ 16 مليار دولار سنة 2022 بعدما كان 8 ملايير دولار فقط سنة 2021.

ووقع الطرفان على أربع مذكرات تفاهم تتعلق بالتعاون المشترك بين أرباب العمل للبلدين، وأخرى في مجال الانتقال الطاقوي وكذا التعاون التكنولوجي إضافة إلى الأنشطة الفضائية السلمية، كما تم التوقيع على إعلان مشترك بمناسبة الذكرى العشرين على توقيع معاهدة الصداقة والشراكة وحسن الجوار بين الجزائر وإيطاليا.

وفي كلمته قال تبون “أمضينا اتفاقيات شراكة وتفاهم، ونحن الممون الأساسي لإيطاليا بالطاقة” مشيرا إلى أن الهدف هو تحويل إيطاليا لمحطة لتوزيع الغاز الجزائري والهيروجين والأمونياك.

كما كشف تبون عن قرار شركة “فيات” لصناعة السيارات فتح ورشاتها للشروع بداية من شهر مارس في تصنيع سيارتها وتسويقها بما في ذلك السيارات الكهربائية في الجزائر.

ومن جهتها، أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية على “تعزيز التعاون في المجال الاقتصادي والسياسي والثقافي مع الجزائر” لأنها “الأكثر استقرارا وحيوية”، واصفة الجزائر بـ”الشريك بالغ الأهمية”، كما أشارت إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين ستشمل كافة القطاعات، قائلة إن الجزائر هي أول شريك اقتصادي لإيطاليا في أفريقيا.

الصحراء الغربية، ليبيا ومالي وتونس

في الشق الدولي، نوه الرئيس الجزائري بالموقف الإيطالي “الداعي إلى حل عادل للقضية الصحراوية”، وقال في المؤتمر صحفي مع ميلوني إنهما أعلنا عن “دعم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ودعم البعثة الأممية لإجراء الاستفتاء في الصحراء الغربية”.

كما أشار تبون إلى “التزام البلدين بالعمل سويا على إحلال الأمن والسلم في المنطقة المتوسطية”.

وبالنسبة للأزمة الليبية أكد الطرفان على “حل توفقي أساسه الانتخابات في إطار حوار شامل تقوده الأمم المتحدة”.

كما تناول اللقاء الوضع في مالي حيث شدد الطرفان على “التطبيق العملي لاتفاق الجزائر لحل الأزمة في مالي وتعزيز دور الأمم المتحدة هناك”، فيما اعتبرت ميلوني أن “الوضع حساس في مالي”، مضيفة أن هناك “زعزعة استقرار متنامية في المنطقة”.

وأكدت المسؤولة الإيطالية أنها تحدثت مع الرئيس تبون بشأن ليبيا وتونس كما تناول اللقاء “الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”، معلنة عن “دعم حل تفاوضي وفق حل الدولتين لضمان الاستقرار في المنطقة”.

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    ^ TOP