كتب المحامي والمدير التنفيذي لحزب الأمل رضا بلحاج تدوينة في صفحته على فيسبوك تحت عنوان: ” أخيرا نبيل القروي حر “، وفي ما يلي نص التدوينة:

حر بعد معركة تواصلت لأشهر كانت معركة صعبة و معقدة فيها القانوني و فيها السياسي و الأعلامي لأن خصومه حركوا ضده كل الأليات ليجعلوا منه الشر بعينه . لم ينهار لأنه كان مقتنعا ببرائته صمد و وجد بجانبه محامين عملوا ليلا نهارا لإظهار الحقيقة في قضية عمل من حبكها على أن تكون تبرئة نبيل القروي شبه مستحيلة . كانت حسابات خاطئة لأنهم لا يعرفون الشخص أولا و لا يعرفون مهنة المحاماة ثانيا ، هذه المهنة التي كانت إلي جانب كل المظلومين في كل الأزمنة ، تحمل الزملاء مسؤوليتهم و إستطاعوا رغم صعوبة مهمتهم أن يفكوا الطوق الذي حاول خصوم نبيل وضعه فيه بفضل مهنيتهم و كفائتهم و إستقلاليتهم .

لقد كانت بالنسبة لي تجربة فريدة و ثرية بالرغم تجاوزي في المهنة أكثر من خمسة و عشرين سنة . كان فريق الدفاع كالعائلة الواحدة رغم الإنتماءات السياسية المختلفة .

تحيتي لهم جميعا ، تحيتي الخاصة لعميد المحامين إبراهيم بودربالة الذي كان في الموعد لم يلتفت للإنتماء السياسي لنبيل القروي ولا إنتماءات محامييه ، حضر لضمان توفر ظروف الدفاع و إستقلال القضاء في قضية عرفت أطوارا و مازالت ستشهد تبعات .