الجديد

رضا بلحاج: حكومة المشيشي هي حكومة الرئيس2

تونس- التونسيون

قال الناشط السياسي رضا بالحج، لدى حضوره الأربعاء 26 أوت 2020، في قناة “نسمة”  إن الإيجابي في حكومة هشام المشيشي التي تعتبر ”حكومة الرئيس2” يتمثل في أن اللعبة أصبحت واضحة وأصبح معها رئيس الجمهورية مطالَبا بتحقيق نتائج”.

وأضاف بالحاج، أنه لم يعد بإمكان رئيس الدولة التعامل بشعبوية فهو مطالب اليوم بتحقيق نتائج على أرض الواقع من خلال حكومته، لافتا إلى أنه على رئيس الدولة أن يبرز للشعب ماا سيقدم للكامور وملف المديونية والجباية وكيف سيتعامل مع تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، حسب تعبيره.

وتابع رضا بالحاج: ”مشروع قيس سعيد يقوم على حكومة الرئيس وإبعاد الأحزاب، هو اليوم تحصل على الحكومة والعديد من الوزارات وبالتالي أصبح محل محاسبة ويجب أن نحاسبه على الانجازات ومدى جدية مشروعه الهلامي على أرض الواقع”، وفق قوله.

حكومة المشيشي .. حكومة الرئيس2

اعتبر الناشط السياسي رضا بالحاج، اليوم الأربعاء 26 أوت 2020، أن الحكومة التي أعلن عنها هشام المشيشي ليست بحكومة كفاءات مستقلة وإنما هي حكومة سياسية بامتياز وهي حكومة الرئيس 2.

 وقال بالحاج، لدى حضوره في برنامج ”هات الصحيح”، هناك مسار كامل بدأ قبل الانتخابات الفارطة باستبعاد مرشح ودعم مرشح غامض هو قيس سعيد الذي يحمل مشروع إزاحة الأحزاب وهو الآن بصدد تنفيذ هذا البرنامج بحذافيره.

وأضاف بالحاج، أن رئيس الجمهورية قيس سعيد، استطاع بقراءته للدستور في غياب المحكمة السدتورية، إزالة الوكالة التي أعطاها الشعب للنواب وقام بتسمية حكومة خارج نطاق التفويض الشعبي.

وأشار ضيف البرنامج، إلى أنّ ”الحكومة لا تملك الحزام السياسي ولا مفر من منحها الثقة لكن علينا الحذر من تنفيذ مخطط خطير على البلاد المتمثل في مشروع رئيس الجمهورية بإزاحة الأحزاب وتركيز نظام لا علاقة له بالديمقراطية”، داعيا الأحزاب السياسية لتحمل مسؤوليتها في استرجاع مكانتها وتركيز المحكمة الدستورية لتجنب التأويلات التي تؤدي إلى الدكتاتورية، حسب قوله.

 كما اعتبر الناشط السياسي رضا بالحاج، أنه على المكلف بتكشيل الحكومة هشام المشيشي مراجعة نفسه وإرجاع الأمور إلى نصابها بالحوار مع الأحزاب والقياد بتعديلات في حكومته.

إدماج الوزارات وفصلها يعكس غياب التجربة

و انتقد الناشط السياسي رضا بالحاج لدى حضوره في برنامج هات الصحيح على قناة نسمة  اليوم، الأربعاء 26 أوت 2020، قرار رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي بدمج وفصل بعض الوزارات.

واعتبر بالحاج هذا القرار من أكثر المسائل تعقيدا خاصة أنه يتطلب وقتا وعملا ميدانيا معمّقا إلى جانب أوامر تنظيمية وترتيبية إضافة إلى الكلفة المادية العالية مضيفا أنّ استسهال المشيشي لهذا الأمر دليل عن غياب التجربة.

وقال رضا بالحاج إنّه منذ الثورة وإلى اليوم لم يتم اعتماد هذا الاجراء، بينما استسهلت الحكومة الجديدة دمج الوزارات، كوزارة المالية التي تمّ دمجها مع التنمية والاقتصاد والاستثمار وتعيين اسم على رأسها ليس له دراية بالدولة وطرق تسيير العمل الوزاري، شأنه شأن وزير الشباب والرياضة، الذي عيّن بعد الحاق وزارة التشغيل بها رغم أنّ تكوينه رياضي ولا يمتّ للتشغيل بصلة.

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    ^ TOP