تونس- التونسيون
دعا وزير الخارجية الأسبق والقيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام لعدم التخوف والتوجس من الديناميكية السياسية الحالية بالبلاد لأن ما يسمى بالإستقرار قبل سنة 2011 هو عبارة عن جمود سياسي أشبه بصمت القبور.
كما أشار الى أن  المشاكل الحالية لم تعد مخفية تحت الطاولات بل أصبحت مشكوفة للعلن ومنشورة لدى وسائل الإعلام ومتاحها للمتابعة والتعليق من قبل المواطن التونسي.
وأشار عبد السلام في تصريح  لموقع جريدة “الرأي العام” على هامش ندوة عقدت اليوم السبت 04 جانفي 2020، حول “الثورة التونسية بعد تسع سنوات بين النسيان والتحديد”، إلى أن النظام الإنتخابي لا يمكن أي قوة  سياسية لقيادة المرحلة و ليس بمقدور أي حزب سياسي أن يتحمل المسؤولية لوحده.
وقال عبد السلام ” منهج التوافقات السياسية لايزال خيارا مطروحا خلال المرحلة القادمة”
وتابع ” نحتاج لتوافقات وتفاهمات سياسية لإستكمال مسار التجربة التونسية وتعزيز المكتسبات القائمة”.