سعيّد في خطاب “القمة العربية” بالجزائر: نعيش حربا ضروسا ضدّ من يريدون إسقاط الدول العربيّة
الرئيس قيس سعيد في خطاب قمة الجزائر:
*** نعيش حربا ضروسا ضدّ من يريدون إسقاط الدول العربيّة
*** تونس حريصة على إعلاء الصوت العربي الموحّد وسط كلّ التجاذبات
*** سلام لن يعم إلاّ بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس
اعتبر رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال افتتاح أعمال الدورة 31 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة اليوم الثلاثاء 1 نوفمبر 2022، أنّ المنطقة العربيّة تعيش حربا ضروسا ضدّ من يريدون إسقاط الدول ولا يمكن أن نخرج منتصرين إلاّ بوحدة الصف، ولمّ الشمل والقضاء على كلّ أسباب الفرقة والانقسام والاتفاق على التكاتف.
وأكّد قيس سعيّد على أنّ “بلادنا العربيّة مثقلة بكثير من المشاكل والقضايا والمشاكل، نحن نواجه حربا ضروسا مع من يريدون إسقاط الدول العربيّة”.
كما شدّد على أنّ “وحدة الصفّ ولم الشمل أمر ضروري لمواجهة أصحاب الفتن”، قائلا: ”هذه القمّة تحت شعر لمّ الشمل، وهو ما يختصر ما نعيشه معا من شعور بالواجب للجمع وضرورة تجاوز كلّ الأسباب التي أدّت إلى الأوضاع التي تعرفها البلدان العربيّة..”.
وتابع: “نستشرف المستقبل حتّى نتخطّى معا بقلب واحد وعزيمة واحدة كلّ الحواجز وكلّ أسباب الخلافات..”.
سعيّد: تونس حريصة على إعلاء الصوت العربي الموحّد وسط كلّ التجاذبات
و شدّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد ، على أنّ “تونس حرصت وستحرص على إعلاء الصوت العربي الموحّد وسط كلّ التجاذبات والأصوات الداعيّة إلى الاستقطاب والانقسامات”، وفق تعبيره.
وقال: “تونس لم تدّخر أيّ جهد كي تظل القضايا العربيّة في صدارة الاهتمامات، وفي جدول أهم الاستحقاقات الإقليمية..”.
وأضاف: “لقد حرصت تونس على أن يكون الموقف العربي حاضرا وفاعلا في بلورة أيّ تصوّر أو في تقديم أيّ حلول قد تطرح على المستوى الإقليمي حتّى لا تكون المجموعة العربية على هامش الحلول”.
وتابع: “وطننا العربي يعيش منذ سنوات أوضاعا صعبة وشديدة التعقيد وزاد التفاقم في الأعوام الماضيّة نتيجة أسباب عديدة، على غرار جائحة كورونا التي هزّت كلّ العالم”.
وشدّد قيس سعيّد على أنّ أنّه “يجب ألاّ تكون المجموعة العربيّة على هامش الحلول للأزمات العالمية”.
سعيّد: السلام لن يعم إلاّ بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس
و قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال افتتاح أعمال الدورة 31 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، إنّ تونس تسلّم اليوم أمانة الرئاسة العربية إلى الجزائر الشقيقة بعد ثلاث سنوات استثنائية بكلّ المقاييس في ظرف إقليمي ودولي غير مسبوق، من حيث حجم التحدّيات وتوالي الأزمات والتغيّرات، وفق تعبيره.
وأضاف سعيّد: “نأمل أن تكون قمّة الجزائر قمّة الأشقاء والحلول، وتسهم في حلّ الخلافات بين دولنا العربية”.
كما تابع: “حرصنا على أن تكون القضية الفلسطينية على جدول كلّ الاجتماعات الدولية”، موضحاً أنّ “السلام لن يعم إلاّ بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس”.
وقال: “أسّسنا حوارا مع مجلس الأمن الدولي لطرح قضايانا العربية”، لافتاً إلى أنّ “التحدي الكبير هو الحفاظ على دولنا وأمننا القومي”، مضيفاً أنّ التحولات الإقليمية والدولية زادت الوضع تعقيداً”.
وفي سياق آخر، قال قيس سعيّد على أنّ الحلّ بخصوص الأزمة الليبية لا يمكن أن يكون إلاّ ليبياً.
Comments