التونسيون- وكالات

قالت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية بالجزائر، إليزابيت مور أوبين، إن التعاون الأمني والحرب المشتركة ضد الإرهاب “هما حجر الأساس” في العلاقات الثنائية بين واشنطن والجزائر.

وأبرزت السفيرة الأميركية خلال ندوة صحافية، الإثنين، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية أن “مجال التعاون الأمني والجهود المشتركة ضد الإرهاب والشراكة الاقتصادية يعتبران من أهم محاور العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك من خلال الحوار الاستراتيجي الذي يجمع بينهما”.

وقالت أوبين إن “البلدان يسعيان إلى تكريس الاستقرار وتحقيق الازدهار في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل”، مضيفة أنهما ”معنيان بمحاربة آفة الإرهاب والتطرف بالمنطقة، حيث يعمل كلاهما على بذل الجهود للوصول إلى خلق استقرار اقتصادي حتى يتسنى لشعوبها العيش في سلام والتخلص من ظاهرة التطرف”.

وعلاقة بالجانب الاقتصادي، شددت السفيرة الأميركية، بحسب المصدر ذاته، على أهمية مواصلة تنمية “الشراكة القوية” بين البلدين، مشيرة إلى وجود ”نحو 100 شركة أميركية تنشط في الجزائر”.

كما  أشارت إلى أن مشروع الخط الجوي الرابط بين الجزائر العاصمة ونيويورك، والذي “يوجد حاليا محل محادثات بين الطرفين، من شأنه تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين”.

يشار إلى أن حجم المبادلات التجارية بين الولايات المتحدة الأميركية والجزائر بلغ سنة 2021 أكثر من 3 ملايير دولار مقابل 1.82 مليار دولار في 2020، بحسب تقرير سابق لوكالة الأنباء الجزائرية.

وبحسب تصريحات سابقة لوزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري، كمال رزيق، فقد احتلت الولايات المتحدة الأميركية سنة 2021 الرتبة السادسة في ترتيب الشركاء الاقتصاديين للجزائر، مشيرا إلى أنها تمثل سابع زبون والمورد الحادي عشر للبلاد.

• المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية