سلمى اللومي تقطع مع السبسي الابن ومرشحة قوية لرئاسة "نداء تونس"
تونس- التونسيون
حسمت مديرة الديوان الرئاسي سلمى اللومي أمرها في ما يتعلق بأزمة “نداء تونس” التي تفجرت بعد المؤتمر الأخير للحزي، الذي أفرز قيادتين متنازعتين، أو ما أصبح يعرف بشق الحمامات الذي يقوده النائب سفيان طوبال، وشق المنستير الذي يقوده حافظ قايد السبسي، اذ اختارت اللومي – ومثلما كان متوقعا – الاصطفاف وراء شق الحمامات.
وعلم موقع “التونسيون” أن سلمى اللومي التي اختارت في البداية النأي بنفسها عن صراع طوبال – السبسي الابن، قد تدارست وضع الحزب الجديد، وقدرت أن مصلحة الابقاء على الحزب واستمراه وضمان حسن اعداده للاستحقاقات الانتخابية القادمة، يكون عبر القطع مع مرحلة حافظ قايد السبسي.
وفي هذا السياق، علم موقع “التونسيون”، أن اللومي التي عرفت بدعمها المطلق للرئيس الباجي قايد السبسي منذ تأسيس “نداء تونس” في 2012، أصبحت تعتبر أن الابقاء على النداء التاريخي، يكون عبر تشكيل قيادة جديدة، لا يكون على رأسها نجل الرئيس حافظ قايد السبسي، وهو ما يتوقع أن اللومي قد أبلغته للرئيس قايد السبسي.
تجدر الاشارة، الى أن سلمى اللومي قد حضرت في اجتماع المكتب السياسي لنداء تونس – شق طوبال- الذي انعقد ليلة أمس الاثنين، بما يعني القطيعة النهائية مع حافظ قايد السبسي، وهنا علمنا أنه من المتوقع أن تتم مراجعة المسؤوليات داخل قيادة الحزب، باتجاه تمكين سلمى اللومي من رئاسة الحزب وأيضا من المسؤولية القانونية.
على أن السؤال المهم الذي يطرح نفسه اليوم هو التالي: هل ستحافظ اللومي على موقعها كمديرة للديوان الرئاسي؟.
Comments