الجديد

سلمى اللومي تنافس حافظ قايد السبسي على رئاسة نداء تونس  

خديجة زروق
علم موقع “التونسيون” من مصادر مطلعة ومسؤولة داخل مؤتمر حركة “نداء تونس” الذي تتواصل أشغاله اليوم الاثنين 8 أفريل 2019، أن المؤشرات الحالية وبعد الانتهاء من انتخاب المجلس الوطني، الذي يضم 2017 عضوا، تشير الى أن سلمى اللومي الرقيق، القيادية المؤسسة، والمدير الديوان الرئاسي الحالي، تنطلق بحظوظ أكبر للفوز برئاسة الحزب.
و علمنا أن هناك ما يشبه الاجماع داخل المؤتمرين على شخصية سلمى اللومي،  وفي حالة تعذر الوصول الى التقدم بقائمة “توافقية”، فان التنافس سيكون بين قائمتين ، واحدة برئاسة المدير التنفيذي الحالي حافظ قايد السبسي، والثانية برئاسة سلمى اللومي.
للإشارة، فان المفاوضات انطلقت بين أنصار كل من السبسي الابن واللومي، ولم تتوصل الى حد صبيحة اليوم الاثنين الى الاتفاق، في ظل تمسك نجل الرئيس حافظ قايد السبسي بالاستمرار في رئاسة الحزب، وهو ما أكدته لنا عديد المصادر من المؤتمرين.
في حالة فوز اللومي برئاسة الحزب، فان مرحلة جديدة ستدشنها حركة “نداء تونس”، تقطع بصفة نهائية مع فترة ادارة الحزب من قبل نجل الرئيس، والتي يعتبرها البعض أنها كانت وراء كل الأزمات التي عاشها الحزب.
ما جعل من تنحي السبسي الابن عن القيادة يتحول الى  “مطلب” لدي أغلبية الندائيين سواء الذين بقوا في الحزب أو  الذين غادروه.
وضع جعل الكثيرون يرون في شخصية سلمى اللومي الرقيق  الأقدر على “ترميم” الحزب، واعطائه دفع وروح جديدة،  عشية الذهاب للاستحقاقات الانتخابية، المبرمجة لنهاية السنة الجارية.
كما يتوقع أن يسرع تصعيد اللومي في رئاسة الحزب “أجواء المصالحة” مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد، الذي تم رفع قرار تجميده من الحزب بمناشدة من الرئيس الشرفي للحزب الباجي قايد السبسي.
وهنا نريد أن نشير الى ان اللومي، سعت منذ توليها مهام الوزير مدير الديوان الرئاسي، الى تخفيض منسوب التوتر بين القصبة وقرطاج.
جهود تابعها عن قرب  موقع “التونسيون” خلال الفترة الأخيرة، و توجت بعودة “الدفء” للعلاقات بين الرئيس الباجي قايد السبسي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد، وهي  “جهود”  ثابتة ومؤكدة، وما كان لها ان  تتم لولا وجود “مباركة” و “قبول” من الطرفين (الرئيس السبسي ورئيس الحكومة الشاهد).
 
 
 
 

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    ^ TOP