التونسيون- رصد فايسبوكي
في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تساءل الأمين العام لحزب “نداء تونس” سليم الرياحي : “هل صرح رئيس حكومة الانقلاب والتفقير بأرصدته وممتلكاته في الخارج خلال ما تبقى له من أيام على رأس السلطة التنفيذية وهل من حقّنا أن نعلم ماذا كان يملك قبل رئاسته للحكومة وحاليا ؟ أم أنني سأضطر للتكفل شخصيا بمهمة التصريح وكشف أرصدته وممتلكاته في الخارج عوضا عنه ؟”
وكان الرياحي قد استهل تدوينته الفايسبوكية قائلا: “جميعنا يعلم أننا لازلنا في تونس نتحسس الخطى نحو دولة عادلة تحارب الإثراء غير المشروع و الإرتزاق والرشوة واستعمال أدوات السلطة لتكوين الثروات ونهب أموال الشعب”.
وتابع الرياحي “من هنا يصبح التصريح بالممتلكات والأرصدة إلتزاما من السياسيين واطارات الدولة ، وما زاد عن ذلك بطريقة غير مبررة ستكون حجة فساد ومغالطة منهم تستوجب المحاسبة” .
وشدد الرياحي على أن ما يريد التأكيد عليه  هو ” أنه لا داعي أبدا لهذه البروباغاندا والهالة الاعلامية الكبيرة حول تصريح عدد من السياسيين والوزراء بممتلكاتهم بما أنها ليست بطولة منهم أو صكا على بياض وشهادة لنظافة اليد ، طالما لم يتم التصريح بممتلكاتهم وأرصدتهم بالخارج وهي للأسف أرصدة بصدد الانتفاخ كل يوم عند البعض منهم رغم أن القانون واضح بخصوص المقيمين في تونس بمنع وتجريم عملية فتح أرصدة خاصة في الخارج”.
ختم الرياحي تدوينته متسائلا: “هل ستقوم هيئة مكافحة الفساد بالتأكد من صحة التصريحات حول مكاسب عدد من ” المستكرشين ” في الخارج و الداخل أم أن الهيئة ستبقى مجرد ” كتابة” وفضاء لالتقاط الصور والدعاية الإعلامية القصد منها المغالطة، والكذب على شعب أنهكته المسرحيات سيئة الإخراج؟”.